فرنسا والمغرب يعززان التعاون الأمني ومكافحة الهجرة غير النظامية

زار وزير الداخلية الفرنسي، برونو روتايو، العاصمة المغربية الرباط اليوم الإثنين في زيارة قصيرة ركزت على تعزيز التعاون الأمني والهجرة.

وصل روتايو إلى الرباط مساء الأحد، وعقد اجتماعًا مع نظيره المغربي عبد الوافي لفتيت. ناقش الوزيران قضايا مهمة أبرزها الهجرة غير النظامية، ومكافحة الجريمة المنظمة، والاتجار بالمخدرات.

تعكس هذه الزيارة تحسنًا واضحًا في العلاقات بين البلدين. جاءت بعد لقاء سابق جمع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بمسؤولين مغاربة في أكتوبر الماضي، حيث أعلن عن “شراكة معززة” لمواجهة التحديات الأمنية المشتركة.

ركزت المحادثات أيضًا على ملف ترحيل المغاربة المقيمين في فرنسا دون تصاريح إقامة. ترغب باريس في تسريع عودتهم، لكنها تواجه صعوبات بسبب تأخر إصدار التصاريح القنصلية.

أوضح روتايو قبل الزيارة أنه يسعى لتسريع هذه الإجراءات وتقليص مدتها، إلى جانب زيادة عدد المرحلين بالتنسيق مع الرباط.

وكانت فرنسا قد قلّصت عدد التأشيرات الممنوحة للمغاربة خلال عامي 2021 و2022. هدفت هذه الخطوة إلى الضغط على المغرب لاستعادة مواطنيه الذين صدرت بحقهم قرارات ترحيل. وأدى هذا الإجراء إلى توتر دبلوماسي في حينه.

زيارة روتايو تمثل خطوة جديدة نحو حل القضايا العالقة وبناء تعاون أكثر قوة وفعالية بين الجانبين.

المصدر : صحافة بلادي