إعفاء جماعي لمسؤولين تربويين بالمغرب يثير جدلاً واسعاً

أثار قرار وزير التربية والتعليم المغربي، محمد سعيد برادة، إعفاء 16 مديراً إقليمياً دفعة واحدة موجة من الانتقادات من قبل النقابات التعليمية وأحزاب المعارضة في البرلمان.

🔹 سبب الإعفاء الجماعي
استند الوزير إلى تقارير تفتيش كشفت عن اختلالات في تنفيذ مشروع “مدارس الريادة”، وهو برنامج حكومي يهدف إلى تحسين جودة التعليم وإدماج التقنيات الحديثة في العملية التعليمية.

🔹 غضب برلماني ومعارضة سياسية
وفي أول رد فعل سياسي، وجه رشيد حموني، رئيس كتلة حزب التقدم المعارض، سؤالاً برلمانياً حول دوافع الإعفاء، مشيرًا إلى أن بعض المديرين الذين شملهم القرار مشهود لهم بالكفاءة والنزاهة. كما أعرب عن مخاوف من أن يكون القرار تصعيداً سياسياً أو تصفية حسابات بدلاً من تقييم مهني نزيه.

🔹 رد وزارة التربية والتعليم
أكدت الوزارة أن القرار جاء ضمن إجراءات إصلاحية، حيث تم نقل 7 مديرين إلى مدن أخرى، وإنهاء مهام 16 مديراً إقليمياً، مع الإعلان عن فتح باب الترشح لشغل 27 منصباً في مختلف المديريات الإقليمية.

🔹 انتقادات متزايدة للوزير برادة
يواجه محمد سعيد برادة، منذ توليه منصبه في أكتوبر 2024، انتقادات حادة بسبب خلفيته في عالم الأعمال وإدارة الشركات، وهو ما يراه البعض نقصاً في الخبرة التربوية لإدارة قطاع التعليم بالمغرب.

المصدر : صحافة بلادي