النساء المهاجرات في تونس : معاناة مستمرة من الاعتداءات الجنسية وانعدام الدعم
النساء المهاجرات في تونس : معاناة مستمرة من الاعتداءات الجنسية وانعدام الدعم

النساء المهاجرات في تونس : معاناة مستمرة من الاعتداءات الجنسية وانعدام الدعم

تشير المنظمات الحقوقية في تونس إلى أن معظم النساء المهاجرات يتعرضن للاعتداءات الجنسية خلال تواجهن في البلاد، ما يؤدي في بعض الأحيان إلى حالات حمل غير مرغوب فيها، دون أن تتمكن المهاجرات من الحصول على أي مساعدة قانونية أو شرطية.

منذ خطاب الرئيس التونسي قيس سعيد المناهض للمهاجرين في فبراير 2023، أصبحت حياة المهاجرين في تونس بمثابة “جحيم”، حيث تم حرمانهم من حقوق العمل والسكن، واضطر معظمهم للعيش في ظروف قاسية، سواء في الشوارع أو في المخيمات العشوائية التي أُقيمت في بساتين الزيتون حول مدينة صفاقس.

بالنسبة للنساء المهاجرات، الوضع أكثر قسوة، إذ يواجهن نقصاً في وسائل النظافة الشخصية، وسائل منع الحمل، أو إمكانية الحصول على رعاية طبية من أطباء النساء في حال الحمل. كما أنهن يتعرضن للاعتداءات الجنسية التي أصبحت أمراً شائعاً.

ورغم أن موضوع الاعتداءات الجنسية يعد من المحرمات داخل مجتمعات المهاجرين، إلا أنه يُعرف جيداً بين المهاجرين والجمعيات التي تقدم لهم الدعم، حيث تكون عواقبه واضحة وجلية.

من جانب آخر، يصعب على النساء المهاجرات تقديم شكاوى بعد تعرضهن للاعتداءات، حيث يعتبر هذا التصرف بمثابة تهديد لطردهن إلى خارج الحدود.

النساء المهاجرات في تونس : معاناة مستمرة من الاعتداءات الجنسية وانعدام الدعم
النساء المهاجرات في تونس : معاناة مستمرة من الاعتداءات الجنسية وانعدام الدعم

المصدر : صحافة بلادي