أعربت الولايات المتحدة الأميركية، اليوم الأربعاء، عن قلقها إزاء توقيع قوات الدعم السريع بالسودان وجماعات متحالفة معها على “دستور انتقالي” في العاصمة الكينية نيروبي.
وقال مكتب الشؤون الإفريقية بالخارجية الأميركية عبر حسابه على منصة “إكس”، إن “محاولات إنشاء حكومة موازية في السودان لا تساعد في تحقيق السلام والأمن، وتهدد بمزيد من عدم الاستقرار والتقسيم الفعلي للبلاد”.
يذكر أن قوات الدعم السريع وجماعات متحالفة معها وقعت يوم الاثنين “دستوراً” يمهد الطريق لتشكيل “حكومة موازية”.
وقال العضو في اللجنة التحضيرية لـ”تحالف السودان التأسيسي” أحمد تقد لسان لفرانس برس إنه “تم التوقيع على الوثيقة الدستورية في نيروبي ليل الاثنين من قبل جميع الأطراف المشاركة في التوقيع على الميثاق التأسيسي”.
“حكومة سلام ووحدة”
جاء ذلك بعدما وقعت قوات الدعم السريع ميثاقاً مع جماعات سياسية ومسلحة متحالفة معها، في 22 فبراير، لتشكيل “حكومة سلام ووحدة” في الأراضي التي تسيطر عليها.
وقد وقع أكثر من 20 حزباً وحركة مسلحة وجسماً مجتمعياً مع قوات الدعم السريع على هذا الميثاق الذي يمهد الطريق لتشكيل حكومة بمناطق سيطرة الدعم السريع.
أما أبرز الموقعين فهم قوات الدعم السريع، والحركة الشعبية لتحرير السودان بقيادة عبد العزيز الحلو، فضلاً عن تحالف الجبهة الثورية التي يقودها عضو مجلس السيادة السابق الهادي إدريس.
ولا تزال الحرب الدامية مستمرة بين قوات الدعم السريع التي يتزعمها محمد حمدان دقلو، والجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان منذ منتصف أبريل 2023، وسط مكاسب كبيرة حققها الجيش خلال الأسابيع الماضية.
المصدر : صحافة بلادي