جيراندو: بائع الخيانة في سوق الأجندات الأجنبية تحت حماية كندا!

أهلاً وسهلاً بكم في حلقة اليوم من برنامج “فضائح الكذب الرقمي”، واليوم موضوعنا ساخن جداً: منصة اليوتيوب وكندا، كيف تحولت إلى حضن دافئ لأبطال الإجرام الرقمي والخيال الواسع!

نبدأ مع اليوتيوب، المنصة التي من المفترض أن تكون مساحة للإبداع والتعلم، لكنها للأسف أصبحت مسرحًا لعرض أفلام الأكشن الوهمية لجيراندو وأمثاله. كيف تسمح اليوتيوب بنشر محتوى مليء بالأكاذيب والتحريض والابتزاز؟ هل أصبحت الشهرة الرقمية أهم من المصداقية والأمان المجتمعي؟

أما كندا، البلد الذي لطالما تغنى بالحرية وحقوق الإنسان، فقد أصبحت وكأنها منتجع خمس نجوم لكل من يريد نشر الفتنة والتحريض ضد وطنه الأم. هل يُعقل أن تتحول الحرية إلى غطاء للإجرام الرقمي؟ أم أن هناك من يغض الطرف عن هذه الممارسات طالما أنها تخدم أجندات معينة؟

والأدهى من ذلك، كيف يمكن لشخص مثل جيراندو، الذي لا يُتقن إلا فن الكذب، أن يجد من يصدقه ويتابعه؟ هل أصبح العالم الرقمي أرضًا خصبة لكل من يريد ترويج الوهم على أنه حقيقة؟

رسالتي اليوم واضحة: على اليوتيوب أن تتحمل مسؤوليتها تجاه المحتوى المنشور على منصتها، وعلى كندا أن تراجع سياساتها تجاه من يستخدم أراضيها كمنصة لتدمير الأوطان الأخرى. أما جيراندو، فأقول له: “الكذب حبله قصير، والمغاربة أذكى من أن تنطلي عليهم ألعابك الساذجة!”

المصدر: صحافة بلادي