الناتو: روسيا تواصل تصعيد عدوانها على أوكرانيا
أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، ينس ستولتنبرغ، في مؤتمر صحفي في بروكسل قبيل اجتماع وزراء خارجية الحلف، أن روسيا تواصل تصعيد عدوانها على أوكرانيا. وأضاف أنه لا توجد أي إشارات على تراجع العدوان، مشيرًا إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يستخدم أوكرانيا كحقل اختبار للأسلحة الصاروخية.
روسيا تستخدم أوكرانيا لاختبار صواريخ جديدة
قال ستولتنبرغ إن روسيا اختبرت صواريخ جديدة في أوكرانيا. وأشار إلى صاروخ “أوريشنك” الباليستي الذي استهدفت به القوات الروسية مدينة دنيبرو في نوفمبر. هذا الصاروخ يتمتع بسرعة ماخ 11، ما يعادل حوالي 13,600 كيلومتر في الساعة. كما أنه قادر على حمل عدة رؤوس حربية لضرب أهداف متعددة في وقت واحد.
تنسيق مع كوريا الشمالية لدعم العمليات العسكرية
أكد ستولتنبرغ أن روسيا بدأت في نشر جنود من كوريا الشمالية لدعم عملياتها العسكرية في أوكرانيا. وأشار إلى أن هذه الخطوة تأتي في وقت تتصاعد فيه المخاوف من تزايد الدعم العسكري الخارجي لروسيا، وهو ما يزيد من تعقيد النزاع.
محاولات لزعزعة استقرار دول الناتو
أوضح ستولتنبرغ أن الاجتماع القادم لوزراء خارجية الناتو سيناقش محاولات روسيا والصين لزعزعة استقرار الدول الأعضاء. يشمل ذلك أعمال تخريبية وهجمات سيبرانية، بالإضافة إلى الابتزاز في مجال الطاقة. وأكد أن الناتو سيواصل دعم أوكرانيا وتعزيز دفاعاته لمواجهة هذه التهديدات.
القدرات الصاروخية الروسية المتطورة وتأثيرها
سلط المحللون الضوء على قدرة الصواريخ الروسية المتوسطة المدى، التي يصل مداها إلى 5500 كيلومتر. هذه الصواريخ قادرة على ضرب أي هدف في أوروبا أو الولايات المتحدة. ورغم أن الصاروخ الذي استهدف أوكرانيا لم يكن مزودًا برأس نووي، فإن بوتين وصفه بالقوة الكافية لإحداث دمار مماثل للضربة النووية إذا تم إطلاق عدة صواريخ تقليدية.
إمكانية اعتراض صواريخ “أوريشنك”
أوضح المسؤولون العسكريون الأوكرانيون أن الصاروخ الذي استهدف دنيبرو كان يسير بسرعة ماخ 11 ويحمل ستة رؤوس حربية غير نووية. ورغم أن السرعة الفائقة تجعل اعتراضه في الفضاء صعبًا، فإن المحللين أشاروا إلى أنه يصبح أكثر عرضة للهجوم عند دخوله الغلاف الجوي للأرض.
مصدر:صحافة بلادي