المغرب يعزز استيراد القمح الروسي للتغلب على تداعيات الجفاف :
وقع المغرب اتفاقية مع روسيا تهدف إلى تسهيل استيراد القمح الروسي في ظل تحديات الجفاف المستمرة التي أثرت على الإنتاج المحلي. الاتفاقية الجديدة تعزز التعاون الزراعي بين البلدين وتسهم في ضمان تلبية احتياجات السوق المغربية من الحبوب بأسعار مستقرة ومنافسة.
توقعات بزيادة استيراد القمح الروسي :
مع تصاعد تداعيات الجفاف، يتوقع أن تصبح روسيا المورد الرئيسي للقمح اللين إلى المغرب خلال الموسم الزراعي 2024-2025، متجاوزة فرنسا التي كانت المورد التقليدي. وأوضح عمر يعقوبي، رئيس الفيدرالية الوطنية لتجار الحبوب والقطاني، أن استيراد القمح الروسي يعزز الأمن الغذائي في المملكة.
أرقام واردات القمح :
بلغ إجمالي واردات القمح اللين للمغرب حتى نهاية أغسطس 15 مليون قنطار، حيث تصدرت فرنسا قائمة الموردين بـ4.8 مليون قنطار، تلتها روسيا بـ3.4 مليون قنطار، ثم ألمانيا وبولندا وأوكرانيا. وتشير التوقعات إلى أن الحصة الروسية ستزداد بشكل كبير في الأشهر القادمة نتيجة الاتفاقية الموقعة وشروطها التنافسية.
أهمية التعاون الزراعي :
الاتفاقية بين المغرب وروسيا تعد خطوة استراتيجية نحو تعزيز الأمن الغذائي في المملكة. في ظل التغيرات المناخية العالمية والجفاف، يسعى المغرب لتأمين إمدادات مستدامة من الحبوب من أسواق جديدة وموثوقة.
استقرار الأسعار :
من العوامل المؤثرة في القرار المغربي استقرار أسعار القمح عالميًا، مما يساعد المملكة على تخطيط استيرادها دون ضغوط إضافية.
المصدر : صحافة بلادي