تعليق مهام المسؤول العسكري الصيني مياو هوا
أعلنت الصين تعليق مهام المسؤول العسكري الرفيع مياو هوا بسبب الاشتباه في ارتكابه “انتهاكات خطيرة للنظام”. تأتي هذه الخطوة في إطار الحملة المستمرة لمكافحة الفساد داخل الجيش الصيني. ويحدث ذلك في وقت حساس، حيث يواصل الحزب الشيوعي حملة تطهير تشمل العديد من المسؤولين العسكريين البارزين.
تفاصيل التحقيق مع مياو
أكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية، وو شيان، أن الحزب الشيوعي قرر تعليق مهام الأميرال مياو بعد الاشتباه في ارتكابه انتهاكات جسيمة تتعلق بالانضباط. ورفض وو شيان تقديم تفاصيل عن التهم الموجهة ضد مياو، الذي يشغل منصب عضو في “اللجنة العسكرية المركزية”. هذه اللجنة هي المسؤولة عن الإشراف على جيش التحرير الشعبي.
مياو في اللجنة العسكرية المركزية
يعد مياو أحد الأعضاء الخمسة في اللجنة العسكرية المركزية، التي تشرف على أكبر جيش في العالم. وتعتبر اللجنة من أقوى اللجان في النظام السياسي الصيني، حيث تترأسها القيادة العليا للحزب الشيوعي، وعلى رأسها الرئيس شي جين بينغ.
التقارير عن وزير الدفاع دونغ جون
تتزامن التحقيقات مع مياو مع تقارير صحفية، حيث نشرت صحيفة “فاينانشال تايمز” أن وزير الدفاع الصيني، دونغ جون، يخضع للتحقيق. وأشارت التقارير إلى أنه تم إيقافه عن العمل في إطار التحقيقات الجارية. ومع ذلك، سارعت وزارة الدفاع الصينية إلى نفي هذه التقارير، مؤكدة أن الوزير لم يخضع لأي تحقيق رسمي.
حملة تطهير ضد الفساد في الجيش الصيني
منذ العام الماضي، أطلق الجيش الصيني حملة تطهير واسعة ضد الفساد. أسفرت الحملة عن إقالة تسعة جنرالات من جيش التحرير الشعبي وعدد من كبار المسؤولين العسكريين. تهدف الحملة إلى تعزيز الانضباط داخل الجيش، الذي يعد أحد الأعمدة الرئيسية لقوة الدولة. ويعتقد المراقبون أن هذه الحملة هي جزء من جهود الرئيس شي جين بينغ لترسيخ سلطته داخل المؤسسة العسكرية وضمان ولاء الجيش للحزب الشيوعي.
ترقب التحقيقات المستقبلية
في ضوء هذه الأحداث، يترقب العالم نتائج التحقيقات مع المسؤولين العسكريين الرفيعي المستوى. وقد يتسع نطاق الحملة لتشمل المزيد من الأسماء البارزة داخل الجيش الصيني، مما يثير تساؤلات حول المستقبل السياسي والعسكري للصين.تؤول إليه التحقيقات مع المسؤولين العسكريين الرفيعي المستوى، وما إذا كانت الحملة ستتسع لتشمل المزيد من الأسماء البارزة داخل الجيش الصيني.
مصدر:صحافة بلادي