تعتبر صحة الأمعاء أمرًا بالغ الأهمية، حيث يمكن أن تؤدي مشكلات الأمعاء إلى مجموعة متنوعة من الأعراض مثل آلام المعدة والانتفاخ، وكذلك تؤثر سلبًا على النوم. كما أن نقص البروتين قد يسبب فقدان العضلات وضعف المناعة، وهو ما يتطلب الانتباه خاصة في فصل البرد والإنفلونزا.
في هذا السياق، كشف الدكتور كاران راجان، في مقطع فيديو على تيك توك، عن ثلاثة أطعمة يمكن أن تعزز صحة الأمعاء وتساعد في زيادة البروتين في النظام الغذائي:
الخميرة الغذائية
تصدرت الخميرة الغذائية القائمة، إذ تمنح الطعام نكهة الجبن دون الحاجة لاستخدام منتجات حيوانية. بالإضافة إلى ذلك، تحتوي على فيتامينات B التي تدعم صحة بطانة الأمعاء. وأشار الدكتور راجان إلى أن “الزبادي اليوناني” يعتبر خيارًا مثاليًا لأنه يحتوي على كثافة بروتين عالية، حيث تحتوي ملعقتان كبيرتان منه على 8 غرامات من البروتين. كما يحتوي الزبادي على بيتا غلوكان، مما يعزز إنتاج المركبات المضادة للالتهابات ويشجع على نمو البكتيريا المفيدة.
الزبادي اليوناني
أوصى راجان بإضافة الزبادي اليوناني إلى النظام الغذائي، لأنه يحتوي على كمية مضاعفة من البروتين مقارنة بالزبادي العادي. يمكن أن يحتوي كوب واحد (حوالي 250 غراماً) على 15-20 غراماً من البروتين. إلى جانب كونه منتجًا مخمرًا، يحتوي الزبادي على ثقافات حية وبروبيوتيك طبيعي، مما يساهم في تحسين صحة الأمعاء.
فول الصويا الأخضر
اقترح الدكتور راجان تضمين فول الصويا، المعروف أيضًا بفول الإدامامي، في النظام الغذائي، حيث يمكن أن يوفر 18 غرامًا من البروتين في 160 غرامًا من فول الصويا المطبوخ. كما أن فول الصويا غني بالألياف، حيث تحتوي نفس الكمية على 8 غرامات من الألياف، وهو ما يزيد عن ربع الكمية الموصى بها يوميًا. وأكد أن فول الصويا يحتوي على ألياف بريبايوتيك ونشويات مقاومة، مما يدعم نمو بكتيريا الأمعاء المفيدة، بالإضافة إلى احتوائه على الأيزوفلافون، الذي يعد مضادًا للأكسدة ويساعد في تقليل الالتهاب.
من خلال إضافة هذه الأطعمة إلى النظام الغذائي، يمكن تعزيز صحة الأمعاء وزيادة مستوى البروتين الضروري لصحة الجسم.