عندما أنهى دونالد ترامب مؤخرًا اجتماعًا في قاعة بلدية بنسلفانيا ليرقص لمدة 39 دقيقة على أنغام قائمة تشغيله، استجابت كامالا هاريس بعبارة قصيرة على وسائل التواصل الاجتماعي: “آمل أن يكون بخير”. كما انتقدت هاريس ترامب خلال تجمع انتخابي في ويسكونسن بعد أن أطلق على نفسه لقب “أب التلقيح الصناعي” أمام جمهور من النساء في جورجيا، متسائلة بسخرية: “ماذا يعني ذلك؟”
في نفس الأسبوع، استشهدت هاريس بتقرير من “بوليتيكو” زعم أن ترامب انسحب من بعض المفاوضات بسبب “الإرهاق”، مما دفعها لتصويره كشخص غير قادر على تحمل مسؤوليات القيادة. وقالت خلال تجمع في أتلانتا: “هل لاحظت أنه يميل للخروج عن النص والثرثرة؟”. وعلقت على تنقلاته الموضوعية في خطابات حملته قائلة: “لقد أطلق عليها اسم ‘النسيج’، لكننا هنا نسميها هراء”.
تحاول هاريس، التي تبلغ من العمر 60 عامًا، قلب الطاولة على خصمها ترامب البالغ من العمر 78 عامًا، مستخدمة الأدلة نفسها التي استخدمها ترامب وحلفاؤه سابقًا ضد بايدن. فبعد شهور من الانتقادات التي وجهها ترامب حول عمر بايدن، تسعى هاريس لتصوير ترامب كرجل غير مستقر وعازم على تكديس “سلطة غير مقيدة”، مما قد يشكل خطرًا على الديمقراطية وسلامة الشعب الأميركي.