شهدت بيروت تصاعداً ملحوظاً في التوتر بعد تنفيذ القوات الإسرائيلية غارات عنيفة على عشرات مقار جمعية القرض الحسن التابعة لحزب الله، خاصة في الضاحية الجنوبية. وفي تغريدة له على منصة إكس، نشر وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، صورة تُظهر تصاعد النيران في الضاحية، معبراً عن تأكيده بأن بلاده ستواصل استهداف “ذراع الأخطبوط الإيراني” حتى إنهائه.
وشهدت الغارات، التي بدأت مساء الأحد، استهداف فروع الجمعية في عدة مناطق لبنانية، حيث بلغت الضربات في الضاحية الجنوبية وحدها نحو 11 غارة، بما في ذلك أحد الفروع القريب من مطار رفيق الحريري الدولي. كما شملت الغارات مناطق مثل بعلبك والهرمل ورياق، مما أثار حالة من الذعر في مدينة صيدا، حيث تم إجلاء النازحين من مدرسة مجاورة.
وفي وقت سابق، كان أمين عام حزب الله، حسن نصر الله، قد دافع عن الجمعية، مشيراً إلى أنها تخدم نحو 1.8 مليون مستفيد، ومؤكداً أن تمويلها يأتي بالكامل من طهران.