يتوجه دونالد ترامب وكامالا هاريس إلى ولاية ميشيغان، إحدى الولايات الأكثر تنافسًا في السباق نحو البيت الأبيض، حيث يسلط النقاش الحالي الضوء على الدعم الأميركي لإسرائيل.
مقتل يحيى السنوار، زعيم حركة حماس، أضفى بعض التفاؤل على هاريس بشأن إمكانية وقف إطلاق النار في غزة، في حين أكدت إسرائيل أن هذا الاغتيال لا يمثل نهاية للصراع المستمر.
ميشيغان، التي تحتضن جالية كبيرة من العرب الأميركيين، تعد موطنًا لناخبين تقليديين من الديمقراطيين، إلا أنهم يعبرون هذا العام عن استيائهم من إدارة بايدن بسبب الوضع في غزة ولبنان. في ديربورن، إحدى ضواحي ديترويت، يبرز الحديث عن النزاع في الشرق الأوسط في كل النقاشات.
عبر مروان فرج، الأميركي من أصل لبناني، عن عدم رضاه عن هاريس، مشيرًا إلى أنها تدعم ما وصفه بـ”التطهير العرقي”. بينما أشار حيدر قوصان، الذي ينتمي أيضًا لأصول لبنانية، إلى تردده في التصويت لترامب بسبب ازدرائه تجاه العرب الأميركيين، وعدم رغبته في دعم الديمقراطيين الذين يقدمون أسلحة لإسرائيل.
رغم عدم تمايز موقف هاريس عن بايدن، فإنها تدرك أهمية هذه القضية في تحقيق أصوات الناخبين في ولاية ميشيغان. وأشادت بمقتل السنوار كفرصة لوضع حد للحرب، بينما لم يقدم ترامب أي تعليق على الحادث.
ترامب سيشارك في تجمع كبير في ديترويت، حيث سيتناول قضايا الاقتصاد والهجرة، في ظل توقعات بتقارب نتائج الانتخابات في الولايات المتأرجحة.