تركيا وروسيا تفرضان حظرًا شاملًا على منصة ديسكورد الأمريكية للتواصل الفوري لحماية المستخدمين

تركيا تمنع الوصول إلى منصة “ديسكورد” لحماية الشباب: قرار مشابه لروسيا
إعلان جديد من السلطات التركية: قامت هيئة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات التركية، اليوم الأربعاء، بحظر الوصول إلى منصة “ديسكورد”، منصة الدردشة الأميركية الشهيرة، بهدف “حماية” المستخدمين الشباب في البلاد. هذا القرار يأتي بعد أيام قليلة من خطوة مشابهة اتخذتها روسيا، حيث فرضت قيودًا على نفس المنصة.

خلفية القرار
أوضح وزير العدل التركي، يلماز تونش، في تصريح له عبر منصة إكس: “نحن مصممون على حماية شبابنا وأطفالنا من المنشورات الضارة والإجرامية على شبكات التواصل الاجتماعي والإنترنت”. وبحسب الهيئة التركية، تم اتخاذ هذا القرار بناءً على حكم من محكمة أنقرة.

سبب الحظر
تُعتبر منصة “ديسكورد” واحدة من أشهر المنصات العالمية بين محبي ألعاب الفيديو، حيث تُستخدم بشكل رئيسي كأداة تواصل بين اللاعبين. كما أصبحت هذه المنصة أيضًا خيارًا بديلًا للأشخاص الذين قرروا الاستغناء عن منصات مثل فيسبوك و إكس. رغم ذلك، تشير الصحافة التركية إلى أن بعض المستخدمين عبر ديسكورد عبّروا عن فرحتهم بجريمة قتل مزدوجة في إسطنبول، بينما استُخدمت المنصة للتحرش الجنسي بقُصّر.

خطوات تركيا الأخيرة
هذا القرار يأتي بعد خطوة مماثلة قامت بها تركيا في أغسطس الماضي، حيث فرضت حظرًا على منصة “روبلوكس” بسبب محتوى ضار للأطفال. كما حظرت تركيا في وقت سابق منصة إنستغرام، ولكن تم رفع الحظر بعد تسعة أيام من تطبيقه.

رد فعل “ديسكورد”
تعد “ديسكورد” إحدى المنصات المجانية التي تتيح للمستخدمين تبادل النصوص والتسجيلات الصوتية والفيديو. ويبلغ عدد مستخدميها النشطين شهريًا 150 مليونًا، مما يجعلها من أبرز منصات التواصل الاجتماعي في العالم.

المصدر : صحافة بلادي