صادرت الشرطة ملابس خلال التحقيقات المتعلقة بمزاعم الاغتصاب ضد نجم ريال مدريد، كيليان مبابي.
واتهمت وسائل الإعلام السويدية قائد منتخب فرنسا بالاعتداء الجنسي على امرأة في غرفة فندق بالسويد، لكن مبابي وصف هذه الاتهامات بأنها أخبار كاذبة. رغم ذلك، لم يُسمَّ مبابي رسميًا كمشتبه به، على الرغم من أن وسائل الإعلام السويدية أكدت أنه محور التحقيق.
في الوقت نفسه، أفادت تقارير بأن اللاعب ليس لديه علم بالتهم الموجهة إليه، وفقًا لمحاميه. وذكرت ماري أليكس كانو برنارد لقناة “تي إف 1” أن مبابي يشعر بالهدوء ويعتقد أنه بريء تمامًا، مشيرة إلى أنه لا يتواجد في مواقف قد تعرضه للخطر.
كانت صحيفة “أفتونبلاديت” السويدية أول من ذكرت أن مبابي يخضع للتحقيق من قبل الشرطة. وقد تم تقديم شكوى إلى الشرطة يوم السبت بعد أن طلبت الضحية المزعومة الحصول على رعاية طبية. وأشارت التقارير إلى أن مبابي قضى وقتًا في مطعم وملهى ليلي في ستوكهولم قبل العودة إلى الفندق الذي يُزعم أنه شهد الاعتداء.
لم تتواصل الشرطة بعد مع مبابي لأنه لم يُذكر اسمه رسميًا، لكن المحققين بدأوا جمع الأدلة بعد مصادرة قطع من الملابس من الغرفة، بما في ذلك ملابس داخلية وسراويل وقميص لتحليلها. ولم تؤكد السلطات بعد تفاصيل الملابس أو هوية صاحبها.
غادر مبابي السويد على متن طائرة خاصة يوم الجمعة، قبل تقديم الشكوى، ومنذ ذلك الحين، رد محيطه على الاتهامات، مؤكدًا أنها شائعة تشهيرية جديدة، واصفًا تلك الادعاءات بأنها باطلة وغير مسؤولة.