أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان الثلاثاء أن إسرائيل ستستمع للولايات المتحدة وتلتزم بمصالحها الوطنية.
يأتي هذا التصريح في إطار رد إسرائيل على الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران في الأول من أكتوبر.
تفاقم الصراع بين إسرائيل وحزب الله أدى إلى زيادة التوترات بين الأطراف في الأسابيع الأخيرة بشكل كبير.
تلقى نتنياهو تحذيرات من الرئيس الأمريكي جو بايدن بشأن تجنب استهداف المنشآت النفطية والنووية في إيران.
هذه التحذيرات جاءت كجزء من التحضير الإسرائيلي للرد على الهجوم الإيراني المتوقع في الفترة القادمة.
مدير معهد ستراتيجيكس، حازم الضمور، أوضح أن تصريحات نتنياهو اليوم قد حسمت الجدل المستمر حول الرد الإسرائيلي.
تركزت التساؤلات حول مدى وحجم الأهداف التي قد تشملها الضربة الإسرائيلية، بدءاً من المنشآت النووية الإيرانية.
تمتد الأهداف المحتملة لتشمل المنشآت النفطية ثم العسكرية، مما يعكس تعقيد الموقف العسكري الإسرائيلي.
رغم ذلك، يعتقد الضمور أن إسرائيل تواجه تحديات كبيرة في تحديد نطاق وحجم الرد على إيران.
الملف الإيراني معقد، خاصة مع تشابكه مع قوى مثل روسيا، الصين، وكوريا الشمالية بشكل كبير.
روسيا تعتمد على الصناعات العسكرية الإيرانية لدعم جهودها في الحرب المستمرة على الأراضي الأوكرانية منذ فترة.
مصدر : صحافة بلادي