توخيل: “الطلاق” أثّر سلباً على مسيرتي، لكنني تخطيت أحزاني مع برازيلية

يفصل بين فوز توماس توخيل بلقب دوري أبطال أوروبا مع تشيلسي وانفصاله عن زوجته سيسي 309 أيام، وخلال هذه الفترة تغيّرت العديد من الأمور التي أدت إلى إقالته من النادي اللندني، حيث باتت صورته أمام اللاعبين متأثرة بسلوكه غير المنتظم. ومع ذلك، يستعد توخيل الآن لبدء مرحلة جديدة بعد تعيينه مدرباً لمنتخب إنجلترا.

وصف توخيل نفسه بأنه كان “محطماً” بعد قرار إقالته من تشيلسي، لكنه يأمل أن يعيده تعيينه الجديد إلى البلاد التي يشعر فيها بارتباط شخصي بكرة القدم. تُظهر حياته الشخصية العديد من التحديات، إذ تراجع أداء الفريق بعد تتويجه بدوري الأبطال، مما دفع النادي إلى إقالته بسبب فقدان اللاعبين الثقة فيه، بالإضافة إلى تأثير مشاكله الشخصية.

بدأت القصة في أبريل 2022 عندما أعلن توخيل وسيسي عن انفصالهما بعد 13 عاماً من الزواج. وقد أكّد أصدقاء الزوجين أن العلاقة بينهما استنفدت كل السبل ولم يتبقَ أمل في المصالحة. تقدم الزوجان بطلب الطلاق في مايو من نفس العام، بعد أن وافق قاضٍ في لندن على طلبهما، مما أدى إلى تراجع نتائج الفريق تحت قيادة توخيل قبل أن يُقيل بعد خسارته أمام دينامو زغرب.

انتقلت سيسي إلى بريطانيا في أغسطس 2021، بعد انضمام توخيل إلى تشيلسي. ورغم ذلك، لم يتأخر توخيل في تجاوز أزمته الشخصية، حيث بدأ بالظهور مع صديقته البرازيلية ناتالي ماكس، التي تصغره بـ13 عاماً. وقد قضيا أوقاتاً ممتعة معاً في سردينيا قبل العودة إلى منزلهما في غرب لندن.

وبحسب صحيفة “ديلي ميل”، بدأ توخيل وناتالي المواعدة منذ مايو، وأصبحت العلاقة جدية، حيث انضمت إليه خلال عطلتهم الأولى معاً.

الجدير بالذكر أن توخيل، الذي ترك بايرن ميونخ في نهاية الموسم الماضي دون ألقاب، هو ثالث مدرب غير إنجليزي يتولى قيادة منتخب “الأسود الثلاثة” بعد السويدي الراحل سفين غوران إريكسون والإيطالي فابيو كابيلو.