أفاد مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، وليام بيرنز، خلال مؤتمر سيفر بريف الأمني في جورجيا، أنه لا توجد أدلة حالية تشير إلى أن إيران قررت بناء سلاح نووي، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة وحلفاءها سيكونون قادرين على اكتشاف أي خطوات في هذا الاتجاه بسرعة.
تأتي هذه التصريحات في وقت تدرس فيه إسرائيل ردودها على الهجمات بالصواريخ الباليستية الإيرانية، مما أثار تساؤلات حول احتمال توجيه ضربات للمواقع النووية الإيرانية.
وأكد بيرنز أن إيران قد خزنت كميات من اليورانيوم المخصب بالقرب من مستويات الأسلحة، مما يقلل من الوقت اللازم لاستكمال برنامجها النووي. حيث كانت فترة الإنتاج تصل إلى أكثر من عام أثناء سريان الاتفاق النووي عام 2015، بينما تقلصت الآن إلى حوالي أسبوع.
كما أشار إلى أن إيران قد حسنت قدراتها على توصيل الأسلحة النووية من خلال تعزيز ترسانتها الصاروخية. في حين لا تزال المراقبة الدولية للنشاط النووي الإيراني قائمة، أعرب بيرنز عن ثقته في قدرة الولايات المتحدة على رصد أي تحركات نحو تصنيع قنبلة نووية في الوقت المناسب.
وعلى صعيد آخر، تناول بيرنز نجاحات إسرائيل ضد حزب الله وتدهور القدرات العسكرية لحماس، مشيراً إلى التحديات المترتبة على تحقيق استقرار إقليمي في ظل تصاعد التوترات.
مصدر: صحافة بلادي