بعد فترة من الهدوء الحذر في الضاحية الجنوبية، التي تعرضت ليلة أمس لـ 17 غارة إسرائيلية، شنت إسرائيل هجومًا جديدًا بشكل مفاجئ اليوم الأربعاء، مستهدفة منطقة “الشويفات” في محيط الضاحية الجنوبية لبيروت، دون أي تحذيرات مسبقة من الجيش الإسرائيلي، وفق ما نقلته مراسلة “العربية/الحدث”.
وأضافت المراسلة أن الدخان تصاعد بكثافة في السماء نتيجة الغارة. كما أشارت إلى أن صوت الانفجار كان قويًا للغاية، ووصل صداه إلى مناطق بعيدة. ورغم ذلك، لم تتوفر معلومات دقيقة بعد عن حجم الدمار.
وأفادت مصادر “العربية/الحدث” أن الغارة استهدفت قياديًا ميدانيًا في حزب الله بمنطقة الشويفات. وتقع هذه المنطقة على مشارف الضاحية الجنوبية لبيروت، وتعتبر نقطة وصل بين بيروت، الجنوب، والجبل.
في الليلة السابقة، شن الجيش الإسرائيلي غارات عنيفة على الضاحية الجنوبية لبيروت، مما أدى إلى تدمير مبانٍ كاملة، وفق ما وثقته مقاطع فيديو. وقد أعلن الجيش الإسرائيلي أنه استهدف مواقع في الضاحية الجنوبية، وأصدر إنذارات جديدة بإخلاء مبانٍ في حي “شويفات العمروسية”.
وفي وقت سابق الثلاثاء، استهدفت غارتان إسرائيليتان مبنيين في ضاحية بيروت الجنوبية، مما أدى إلى مقتل قياديين في حزب الله، وفق ما أوردته الوكالة الوطنية للإعلام.
ومنذ 23 سبتمبر، تكثف إسرائيل غاراتها على عدة مناطق في لبنان، تُعتبر معاقل لحزب الله. وفي غارة يوم الجمعة الماضي، استهدف الجيش الإسرائيلي مقر القيادة العامة للحزب، ما أدى إلى مقتل الأمين العام للحزب، حسن نصرالله.
المصدر : صحافة بلادي