في ظل الضربات المكثفة التي تنفذها إسرائيل على عدة مناطق في لبنان، أعلن الجيش الإسرائيلي استنفار قواته في الشمال، والضفة الغربية، وقطاع غزة، حيث استدعى ثلاث كتائب من الاحتياط لتعزيز دفاع القيادة المركزية وسط تصاعد التوتر مع حزب الله، بحسب وكالة “رويترز”.
أوضح ضابط بالجيش أن هذا الاستنفار يفتح خيارات جديدة ويبعث برسالة للجانب الآخر بأن هجومًا بريًا محتملًا قد يكون في الأفق، وفق ما نقلت “واشنطن بوست”.
في الشمال، ظهرت عدة قوافل عسكرية تتجه نحو الحدود، حيث تم نقل غرف آمنة محمولة ودبابات وآليات أخرى.
أما في الضفة الغربية، فقد نفذ الجيش الإسرائيلي اقتحامات فجر اليوم لقرى وبلدات، بما في ذلك قرية سالم وبلدة عزون، حيث جابت الآليات العسكرية الشوارع وسط إطلاق نار كثيف دون تسجيل اعتقالات.
كما تمركزت القوات في منطقة المثلث، وأطلقت النار على مركبات المواطنين دون وقوع إصابات.
التصعيد الإسرائيلي على لبنان، الذي بدأ منذ يوم الاثنين، جاء بعد ضغوطات على حزب الله أسفرت عن مقتل وجرح العشرات، مما أثار مخاوف من اندلاع حرب شاملة وسط دعوات دولية للتهدئة.