تلقى حزب الله ضربة موجعة مساء الجمعة، حيث أعلن الحزب في بيان رسمي عن مقتل القيادي إبراهيم عقيل المعروف بـ”الحاج عبد القادر” خلال غارة إسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبية في لبنان. وذكرت المعلومات أن الغارة أسفرت عن مقتل 15 آخرين من قادة قوة الرضوان.
وأشار البيان إلى أن الغارة استهدفت عقيل وقادة آخرين أثناء اجتماع سري في نفق تحت الأرض. وأكد الحزب أنه نعى حتى الآن 15 من قياداته، منهم أحمد محمود وهبي الذي كان مسؤولاً عن وحدة التدريب المركزي.
الغارة، التي نفذتها طائرة إف 35 إسرائيلية، استخدمت أربعة صواريخ واستهدفت مجمعاً في الضاحية حيث كان الاجتماع يعقد. وأكدت مصادر مقربة من الحزب أن جميع القتلى من قوة الرضوان، وكانت مهامهم تشمل التدريب والتسليح.
توترات متزايدة
تشير التقارير إلى أن حزب الله تعرض لضربتين كبيرتين في غضون شهرين، حيث تم استهداف قادته فؤاد شكر وإبراهيم عقيل. وفي حصيلة أولية، ذكرت وزارة الصحة اللبنانية أن 14 شخصاً على الأقل لقوا حتفهم في الغارة، مع إصابة 66 آخرين، بينهم تسعة في حالة حرجة.
وفي ظل التوترات المتصاعدة، حذر مستشار رئيس الوزراء الإسرائيلي من أن الخطوط الحمراء لم تعد موجودة، وأكد وزير الدفاع الإسرائيلي أن العمليات ستستمر حتى العودة الآمنة لسكان الشمال.
تتوقع الإدارة الأمريكية زيادة حدة القتال في الأيام المقبلة، في ظل الانفجارات المتكررة والهجمات الجوية. وتخشى العديد من الأطراف من تصاعد النزاع وتحوله إلى صراع أوسع.