في ظل استمرار الترحيب من دول ومنظمات عربية وإسلامية بالقرار التاريخي الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة، والذي يطالب إسرائيل بإنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية خلال 12 شهرًا، تصاعدت التساؤلات حول الدول التي عارضت هذا القرار.
القرار، الذي تقدمت به دولة فلسطين واعتمد بأغلبية 124 صوتًا مقابل اعتراض 14 دولة وامتناع 43 أخرى عن التصويت، ينص على مطالبة إسرائيل بإنهاء “وجودها غير القانوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة” في غضون عام.
وزارة الخارجية الفلسطينية وصفت التصويت الإيجابي من قبل أكثر من ثلثي الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بأنه يعكس توافقًا دوليًا على ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي ووقف ممارساته وجرائمه، وسحب قواته والمستوطنين من الأراضي المحتلة.
مشروع القرار الفلسطيني كان يهدف إلى تأييد الرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية في يوليو/تموز الماضي، والذي طالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني، وتفكيك المستوطنات وجدار الفصل العنصري، وإجلاء المستوطنين من الأراضي الفلسطينية، بما في ذلك القدس المحتلة.
الدول المؤيدة:
كالمتوقع، جاءت الدول العربية والإسلامية ضمن الـ124 دولة التي دعمت القرار، إلى جانب قوى عالمية كالصين، روسيا، فرنسا، البرازيل، النرويج، إسبانيا، البرتغال، بلجيكا، أيرلندا، كوريا الشمالية، والمكسيك.
الممتنعون عن التصويت:
بريطانيا وألمانيا كانتا من أبرز الدول التي امتنعت عن التصويت، إلى جانب كندا، أستراليا، إيطاليا، هولندا، بولندا، السويد، النمسا، الدنمارك، سويسرا، وأوكرانيا.
المعارضون:
أما الدول الـ14 التي صوتت ضد القرار فشملت إسرائيل والولايات المتحدة، بالإضافة إلى الأرجنتين، التشيك، المجر، مالاوي، باراغواي، وعدة دول صغيرة مثل ميكرونيزيا، فيجي، ناورو، بالاو، تونغا، توفالو، وبابوا غينيا الجديدة.
المصدر: صحافة بلادي