قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الخميس إن بلاده تسعى لزيادة إنتاج الطائرات المسيرة بنحو عشرة أضعاف، ليصل إلى حوالي 1.4 مليون طائرة خلال هذا العام، في إطار جهود تعزيز القوات المسلحة الروسية لضمان التفوق في الحرب الأوكرانية.
منذ بداية الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير 2022، اعتمدت موسكو بشكل كبير على الهجمات المدفعية واستخدام الطائرات المسيرة على امتداد جبهة قتال شديدة التحصين تمتد لألف كيلومتر وتضم مئات الآلاف من الجنود.
وفي اجتماع في سان بطرسبورغ، صرح بوتين بأن القوات المسلحة الروسية استلمت نحو 140 ألف طائرة مسيرة مختلفة الأنواع خلال عام 2023، وأن الإنتاج سيزداد بشكل كبير ليصل إلى عشرة أضعاف. وأضاف: “من يحقق تقدماً أسرع في ساحة المعركة هو من سيفوز.”
بوتين أشار أيضاً إلى أن روسيا تحقق تطوراً أسبوعياً في مجال تكنولوجيا الطائرات المسيرة، كما أنها بحاجة لتطوير دفاعاتها ضد هذه الطائرات، خاصة فيما يتعلق بتقنيات الكشف والتشويش عليها وإسقاطها.
الهجوم على كورسك
في سياق آخر، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن الهجوم الأوكراني على منطقة كورسك الحدودية الروسية أجبر موسكو على نقل 40 ألف جندي إلى تلك المنطقة. وأكد زيلينسكي أن الوضع على الجبهة في منطقة دونيتسك لا يزال “مقلقاً للغاية”، رغم أن كييف تمكنت من تقليص قدرات موسكو هناك.
وأشار زيلينسكي إلى أن أوكرانيا شنت هجوماً واسعاً في منطقة كورسك، مستهدفة إجبار روسيا على إعادة نشر قواتها في دونيتسك.
محادثات أميركية
من ناحية أخرى، يعتزم الرئيس الأوكراني زيارة الولايات المتحدة الأسبوع المقبل للقاء الرئيس الأميركي جو بايدن ونائبته كامالا هاريس، فيما يخطط أيضاً للقاء المرشح الجمهوري دونالد ترامب في محاولة لحشد الدعم الأميركي قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية المقبلة.
وخلال هذه الزيارة، من المتوقع أن يعرض زيلينسكي “خطة للنصر” على الرئيس بايدن، تهدف لإنهاء الحرب مع روسيا.
المصدر : صحافة بلادي