يستعد المدرب الإيطالي ستيفانو بيولي لخوض اختبار جديد مع فريقه النصر، عندما يواجه الاتفاق في الجولة الرابعة من دوري روشن السعودي يوم الجمعة.
وعلى الرغم من خبرته الواسعة، فإن بيولي يواجه تاريخًا من التحديات والعقبات في بداياته مع الفرق التي دربها.
تولى بيولي، المدرب السابق لميلان وإنتر ولاتسيو، مسؤولية قيادة النصر بعد إقالة البرتغالي لويس كاسترو، الذي تم إنهاء عقده عقب التعادل مع الشرطة العراقي في دوري أبطال آسيا.
يُعتبر بيولي خيارًا استراتيجيًا للفريق، خاصة بعد أن احتل النصر المركز الثاني في النسخة السابقة من الدوري، مما يرفع التوقعات بضرورة تحقيق نتائج إيجابية في الموسم الحالي.
خلال مسيرته التدريبية التي شملت 12 فريقًا، حقق بيولي النجاح في بداياته أربع مرات فقط، مما يعكس تحدياته في خلق انطلاقة قوية.
ومن بين انتصاراته البارزة، كانت بدايته مع ساسوولو في أغسطس 2009، حيث تمكن من الفوز على أليساندريا في كأس إيطاليا. تبعه بفوز آخر مع فيرونا على كاتانيا في العام التالي، ومن ثم حقق انتصارًا مع بولونيا على نوفارا في أكتوبر 2011.
كما حقق فوزًا ساحقًا مع لاتسيو، عندما تفوق على باسانو بنتيجة 7-0 في أغسطس 2016.
ومع ذلك، لم تخلُ بدايات بيولي من التعادلات والهزائم. فقد تعادل في خمس مناسبات، منها التعادل مع نابولي عندما كان مدربًا لساليرنتينا، وكذلك تعادل مع تورينو أثناء تدريبه لبارما.
كما شهدت بداياته مع إنتر التعادل مع ميلان في نوفمبر 2016، وعندما تولى تدريب ميلان في أكتوبر 2019، تعادل أيضًا مع ليتشي بنتيجة 2-2.
في المقابل، تعرض بيولي لخسائر في بداياته مع عدة فرق، مثل خسارته مع مودينا أمام تريستينا في أغسطس 2004، وهزيمته أمام بادوفا مع بياتشنزا في 2008.
كما تعرض لهزيمة قاسية مع فيرونتينا أمام إنتر في أغسطس 2017، مما زاد من الضغوط عليه.
تاريخ بيولي في بداياته يثير تساؤلات حول إمكانية تحقيق انطلاقة قوية مع النصر، في ظل التحديات التي تواجهه. فبجانب الضغوط المتزايدة لتحقيق النجاح في دوري روشن السعودي، يُعتبر فوز النصر في المباراة القادمة بمثابة خطوة أساسية لاستعادة الثقة وتعزيز موقفه في الدوري.
يتطلع مشجعو النصر إلى رؤية كيف سيتعامل بيولي مع هذا التحدي الجديد، وما إذا كان سيتمكن من كسر “شبح” التعثر الذي يلاحقه في بداياته.