قال الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، المرشح للانتخابات الرئاسية، في تدوينة على منصته “تروث سوشيال”، إن مكتب التحقيقات الفيدرالي رصد تجسس إيران على حملته، وزودت حملة كامالا هاريس بمعلومات سرية، مما يجعلها متورطة في أعمال تجسس غير قانونية ضده. واعتبر هذه القضية ستُعرف باسم “إيران، إيران، إيران”، متسائلاً عما إذا كانت هاريس ستستقيل بخزي من الحياة السياسية، وما إذا كان اليسار الشيوعي سيبحث عن مرشح بديل.
وأضافت وكالات إنفاذ القانون أن فريق حملة بايدن لم يعلق على هذه الادعاءات. تأتي هذه المزاعم بعد أن تم استهداف حملة ترامب بعمليات قرصنة إلكترونية، أعلنت عنها الوكالات نفسها في أغسطس، مشيرة إلى مسؤولية إيران.
من جانبها، رفضت البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة هذه الادعاءات، وأكدت في بيان لوكالة “فرانس برس” أن إيران لا تنوي التدخل في الانتخابات الأميركية.
كما حذرت الوكالات الأمنية الأميركية من زيادة أنشطة التأثير من قبل جهات أجنبية في الانتخابات المقررة في 5 نوفمبر، مشيرة إلى روسيا وإيران والصين.
رداً على ذلك، ذكر فريق ترامب أن هذه الأحداث تشير إلى تدخل إيراني لمساعدة هاريس وبايدن، حيث يدرك الإيرانيون أن ترامب سيعيد فرض عقوبات صارمة عليهم. وأكد كلا الفريقين أنهما تعرضا لهجمات إلكترونية، وهو ما دعمته شركات تكنولوجيا كبرى مثل مايكروسوفت وغوغل.