تعمل شركة أبل حاليًا على تطوير إصدار جديد من ساعتها الذكية Apple Watch SE، والتي ستأتي بهيكل بلاستيكي يهدف إلى تقديم خيار أكثر تكلفة ومناسب للأطفال.
يأتي هذا التطوير في وقت يشهد تزايد القيود على استخدام الهواتف الذكية في المدارس، حيث تسعى أبل إلى تقديم ساعة ذكية كبديل ملائم وصديق للميزانية للصغار.
ووفقًا لتقارير وكالة بلومبرغ، فإن ساعة Apple Watch SE البلاستيكية ما زالت في مرحلة التطوير، ويواجه المشروع تحديات تتعلق بالتحول من استخدام الألمنيوم إلى البلاستيك.
تشمل هذه التحديات تكاليف الإنتاج وجودة المواد، ولكن الشركة تواصل جهودها لتجاوز هذه العقبات، ومن المتوقع أن يتم إطلاق الساعة في العام المقبل.
النسخة الحالية من ساعة Apple Watch SE 2 تستخدم معالجًا يعود إلى عام 2022، ويُتوقع أن يتضمن الإصدار الجديد معالجًا أسرع لتحسين الأداء.
يُعتبر التحول إلى البلاستيك جزءًا من استراتيجية أبل لتقديم منتج أرخص يُناسب ميزانية الأسر، حيث يُتوقع أن يسهم استخدام مادة أرخص في خفض السعر الإجمالي للساعة، مما يجعلها خيارًا جذابًا للآباء.
تعتبر هذه الخطوة جزءًا من جهود أبل لتوسيع نطاق منتجاتها الذكية لتلبية احتياجات جمهور أوسع، بما في ذلك المشترين ذوي الميزانيات المحدودة والأسر التي تبحث عن أجهزة مناسبة لأطفالها.
على الرغم من التحديات التي تواجهها أبل في تصنيع الساعة البلاستيكية، فإن خبرتها الطويلة في تطوير المنتجات وحل المشكلات التصنيعية تعزز من قدرتها على تقديم منتج متميز يتوافق مع معايير الجودة العالية.
من المتوقع أن يوفر الهيكل البلاستيكي للساعة مزيدًا من المتانة، مما يتيح للساعة مقاومة أفضل للصدمات والاستخدام اليومي المكثف، وبالتالي تعزز من جاذبيتها كخيار موجه للأطفال.