قصفت طائرة مسيّرة إسرائيلية، اليوم الخميس، طريق القنيطرة دمشق جنوب سوريا، حيث استهدفت سيارة في منطقة شرق خان أرنبية، مما أسفر عن مقتل شخصين، وفقاً لما أوردته العربية/الحدث. لم تُفصح المصادر عن مزيد من التفاصيل حول الهجوم.
تأتي هذه الغارة بعد أيام قليلة من الهجوم الذي استهدف “مركز البحوث العلمية العسكري” في مصياف بمحافظة حمص، والذي أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 14 شخصاً. من جانبه، أفاد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، بأن الحصيلة تجاوزت 22 قتيلاً، معظمهم من العسكريين السوريين والإيرانيين.
تصاعدت الهجمات الإسرائيلية على الأراضي السورية، خاصة بعد الهجوم الذي شنته حركة حماس على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية في غلاف غزة في السابع من أكتوبر الماضي. ولم يصدر أي تعليق رسمي من إسرائيل التي تلتزم عادةً الصمت بشأن ضرباتها في سوريا، رغم زيادة نشاطها في السنوات الأخيرة ضد أهداف يُعتقد أنها مرتبطة بإيران.
ويُذكر أن أبرز الهجمات الإسرائيلية في الداخل السوري منذ بداية الحرب في غزة كان قصف السفارة الإيرانية في دمشق في أبريل الماضي، والذي أسفر عن مقتل سبعة مستشارين عسكريين، بينهم ثلاثة من كبار القادة، بحسب ما أعلنته طهران