رضت إسرائيل على زعيم حماس يحيى السنوار إمكانية الخروج من قطاع غزة عبر ممر آمن، بشرط الإفراج عن جميع الرهائن المحتجزين، والبالغ عددهم 101. وقد أشار جال هيرش، منسق الرهائن والمفقودين الإسرائيلي، إلى أن العرض يشمل أيضًا نزع السلاح والتطرف في غزة كشرط أساسي.
في تصريحات لشبكة “سي إن إن” ووكالة “بلومبرغ”، أكد هيرش استعداد إسرائيل لتأمين ممر آمن للسنوار وعائلته وكل من يرغب في الانضمام إليهم، مع التركيز على إعادة الرهائن وإقامة نظام جديد في غزة.
السنوار متهم بالوقوف وراء الهجمات الدموية في 7 أكتوبر/تشرين الأول التي أسفرت عن مقتل 1200 شخص واختطاف أكثر من 250 آخرين. ولم يُشاهد منذ ذلك التاريخ، ويعتقد أنه يتحرك ضمن شبكة الأنفاق تحت غزة.
في المقابل، يشعر المسؤولون الأميركيون بخيبة أمل حيال عدم تحقيق تقدم في المفاوضات قبل الانتخابات الرئاسية المقبلة. ويعيد البيت الأبيض تقييم استراتيجيته بشأن غزة، مع تكهنات بأن السنوار لا يسعى حاليًا للتوصل إلى اتفاق.