تتعدد فوائد شرب كوب من الماء المالح الدافئ يوميًا، سواء تم تناوله على معدة فارغة، أو استخدامه كمضمضة، أو للاستحمام. هذه العادة البسيطة يمكن أن تقدم العديد من الفوائد الصحية، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة “تايمز أوف إنديا”.
فوائد شرب الماء المالح الدافئ:
- دعم إنقاص الوزن:
يشير الخبراء إلى أن تناول الماء المالح على معدة فارغة يمكن أن يساعد في تقليل تراكم الدهون ويعزز من عملية إنقاص الوزن. - كما يساهم في كبح الشهية ويعمل على تطهير الجهاز الهضمي عبر إزالة السموم.
- تحسين الترطيب:
يساعد الماء المالح في ترطيب الجسم بفضل المعادن النادرة الموجودة في الملح، التي تدعم الحفاظ على توازن السوائل والإلكتروليتات في الجسم. - تعزيز عملية الهضم:
يعمل الماء المالح على تحفيز الغدد اللعابية وإنتاج الإنزيمات الهضمية، مما يعزز من عملية هضم الطعام بشكل أكثر فعالية. - طرد السموم:
يعتبر الماء المالح من وسائل إزالة السموم الطبيعية، حيث يساهم في تطهير الجهاز الهضمي وتعزيز حركات الأمعاء، مما يحسن الصحة العامة. - موازنة المعادن في الجسم:
يحتوي الملح على معادن أساسية مثل الصوديوم والمغنيسيوم والبوتاسيوم، التي تساهم في الحفاظ على توازن المعادن في الجسم، مما قد يحسن مستويات الطاقة ويقلل من التعب. - تحقيق توازن الأس الهيدروجيني:
يمكن أن يساعد شرب الماء المالح الدافئ في موازنة مستويات الأس الهيدروجيني في الجسم، مما يعزز من بيئة أكثر قلوية، والتي قد تكون مفيدة في الوقاية من بعض الأمراض. - تحفيز التمثيل الغذائي:
تناول الماء المالح على معدة فارغة يمكن أن ينشط عمليات التمثيل الغذائي، مما يؤدي إلى زيادة الطاقة وقد يساعد في إدارة الوزن. - تعزيز صحة الفم:
يُفيد المضمضة بالماء المالح الدافئ في الحفاظ على نظافة الفم، وتقليل البكتيريا، والوقاية من مشاكل اللثة ورائحة الفم الكريهة. - إمداد الجسم بالمعادن:
يعتبر الملح مصدرًا جيدًا للمعادن الأساسية مثل اليود، الضروري لوظيفة الغدة الدرقية، ويحتوي أيضًا على معادن أخرى مفيدة. - تحسين صحة الجلد:
يمكن أن يساعد الاستحمام بالماء المالح الدافئ في معالجة بعض مشاكل الجلد مثل الإكزيما والصدفية، بفضل قدرته على تطهير وتهدئة البشرة وتقليل الالتهابات. - تقليل التوتر:
يمكن أن يكون بدء اليوم بشرب الماء المالح مفيدًا في تنظيم مستويات الكورتيزول، وهو هرمون التوتر، مما يساعد في تقليل التوتر والقلق، ويعزز من الحالة النفسية الإيجابية.
يُفضل دائمًا استشارة طبيب قبل إدخال أي تغييرات على النظام الغذائي، لتفادي أي آثار سلبية محتملة.