تشهد مدينة برشيد في الآونة الأخيرة وضعًا مقلقًا فيما يتعلق بالماء الشروب، حيث سجلت السلطات المحلية عجزًا مائيًا يقدر بحوالي 25%. هذا الوضع يُفسر الانقطاعات المتكررة للمياه التي يعاني منها سكان المدينة، خاصة خلال الفترة الليلية من الساعة الحادية عشر ليلاً إلى السادسة صباحًا.
الانقطاعات المستمرة للماء تسببت في إحداث حالة من الاستياء بين السكان، الذين يعبرون عن قلقهم من تأثير هذا الوضع على حياتهم اليومية، خاصةً في ظل ارتفاع درجات الحرارة وازدياد الحاجة إلى الماء في هذه الفترة.
من جهة أخرى، تحاول السلطات المحلية اتخاذ إجراءات لتخفيف الأزمة، من خلال البحث عن حلول بديلة لتوفير الماء بشكل مستمر للسكان.
وقد تم الإعلان عن مجموعة من التدابير الاحترازية، مثل تقنين استهلاك المياه وتشجيع المواطنين على ترشيد استخدامها.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الأزمة ليست محصورة على مدينة برشيد فقط، بل تعاني منها عدة مناطق في المغرب، في ظل تراجع المخزون المائي بفعل قلة التساقطات المطرية وتزايد الطلب على الماء نتيجة النمو السكاني والتوسع العمراني.
السكان يأملون أن تجد السلطات حلولاً سريعة وفعالة لهذه المشكلة، وأن تُنفَّذ مشروعات جديدة لتعزيز موارد المياه، وضمان عدم تكرار هذه الانقطاعات التي تؤثر بشكل مباشر على جودة حياتهم.
المصدر : صحافة بلادي