في خطوة إنسانية أثارت ارتياحًا واسعًا بين مزارعي القنب الهندي وعائلاتهم، أطلق العفو الملكي، الذي استفاد منه عدد من المزارعين المدانين أو المتابعين في قضايا متعلقة بزراعة “الكيف”، أملاً جديدًا في نفوس المستفيدين. هذه المبادرة الملكية لم تقتصر على المزارعين وأسرهم فقط، بل لقيت إشادة واسعة من قبل الهيئات الحقوقية والسياسية والمدنية.
وفي هذا السياق، أعرب منتدى إقليم تاونات، الذي يضم نخبة من الكفاءات في مختلف المجالات، عن تقديره لهذه المبادرة الملكية، معتبرًا إياها التفاتة إنسانية كريمة تركت أثرًا إيجابيًا في نفوس سكان الإقليم عمومًا، والمستفيدين من العفو خصوصًا.
و كما أشاد المنتدى بالخطوة الملكية التي شملت 1431 شخصًا من إقليم تاونات، من أصل 3341 شخصًا ممن كانوا مدانين أو متابعين في قضايا زراعة القنب الهندي، وهو ما يمثل أكثر من خمس عدد المستفيدين من هذا العفو.
وأشار المنتدى في بيانه إلى أن العفو الملكي جاء ليخفف من معاناة المزارعين الذين كانوا ضحية شكايات كيدية أفضت إلى صدور أحكام قضائية ومتابعات ضدهم، مؤكدًا أن هذه الخطوة تعزز المسار التنموي المستدام للمناطق المعنية بزراعة القنب الهندي، وفي مقدمتها إقليم تاونات.
وأكد البيان أن هذا العفو الملكي يعكس التوجهات الاستراتيجية لبناء مغرب جديد يحترم كرامة المواطنين، ويعزز التنمية الشاملة في إطار تأهيل المناطق المتضررة.
المصدر : صحافة بلادي