يواجه مؤسس تليغرام، بافل دوروف، سلسلة من الاتهامات الجنائية الأولية من القضاء الفرنسي، لكن قضية أخرى أثارت اهتمام الرأي العام مؤخراً.
وفقاً لممثلي الادعاء الفرنسيين، تم طلب المزيد من المعلومات من السلطات السويسرية بشأن اتهامات موجهة لدوروف، 39 عاماً، بتعنيف أحد أطفاله. القضية جاءت إثر شكوى قدمتها شريكته السابقة، إيرينا بولغار، في محكمة بجنيف في مارس 2023، حيث اتهمته بضرب أحد أطفالهم الثلاثة.
بولغار، التي عاشت مع دوروف بين عامي 2013 و2022 وأنجبت ثلاثة أطفال، زعمت أن دوروف ألحق الأذى بابنهما الأصغر، البالغ من العمر خمس سنوات، عدة مرات بين عامي 2021 و2022. وفي أحد الحوادث، وفقًا للشكوى، هدد دوروف بقتل الطفل، مما تسبب في معاناته من قلق شديد، واضطرابات في النوم، وسلس البول، والكوابيس.
وأوضحت بولغار أن العلاقة بينها وبين دوروف انتهت في أواخر عام 2018، لكنه وافق خطيًا على دفع 150 ألف يورو شهريًا لدعمها وأطفالهما. كما منحها بطاقتين مصرفيتين لسحب هذا المبلغ، لكنه قطع الدعم المالي في سبتمبر 2022 ولم يرَ أطفاله منذ ذلك الحين.
في منشور على إنستغرام بتاريخ 30 يوليو الماضي، كشفت بولغار أنها التقت بدوروف في عام 2012 وعاشا كعائلة منذ 2013 في سانت بطرسبورغ. بعد انتقالها إلى سويسرا في عام 2020، استمر دوروف في زيارتها مع الأطفال، لكنه لم يرهم منذ سبتمبر 2022.
هذه التطورات تأتي في ظل قضية أخرى تواجه دوروف، حيث تم الإفراج عنه بكفالة قدرها 5.56 مليون دولار (5 ملايين يورو) بعد احتجازه لمدة 4 أيام في فرنسا. التحقيقات تتعلق بمزاعم انتهاك قانوني بشأن محتوى على منصة تليغرام. دوروف، الذي يحمل جنسيات فرنسية وإماراتية وجنسية دولة سانت كيتس ونيفيس، أثار اعتقاله غضباً في روسيا، التي اعتبرت الأمر سياسياً وانتقدت الغرب لازدواجية المعايير بشأن حرية التعبير.