توفي المختار بنعبدلاوي عن عمر يناهز 64 عاماً، تاركاً وراءه إرثاً علمياً وفكرياً متميزاً.
و كان الفقيد مدير نشر مجلة “رهانات” والعضو المؤسس لمركز الدراسات والأبحاث الإنسانية – مدى، ومنسق المنتدى المغاربي، وأستاذ الفلسفة بجامعة الحسن الثاني.
اختص بنعبدلاوي في الفلسفة السياسية والإسلاميات المعاصرة، حيث كان يُدرّس بجامعة الحسن الثاني المحمدية.
وكان مسؤولاً عن وحدة الدكتوراه في دراسات الدين والسياسة بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء. خلال مسيرته الأكاديمية، أصدر العديد من الكتب والدراسات في مجالات الفلسفة والإسلاميات المعاصرة ونظرية التحول الديمقراطي.
بدأ بنعبدلاوي مسيرته في التأليف عام 1996 بترجمته لكتاب جاك مونتوي “موجز تاريخ الفلسفة” في دمشق، وصولاً إلى مؤلف جماعي صدر في عام 2021 بعنوان “ماذا بعد الربيع العربي؟”، بمشاركة باحثين من عدة دول عربية. كما ساهم بنعبدلاوي في تنظيم وإدارة العديد من الندوات العلمية الوطنية والدولية، تاركاً بصمة لا تُنسى في مجال الدراسات الفلسفية والسياسية.
رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته.
المصدر : صحافة بلادي