أعلنت اليوم فرقة الروك البريطانية الشهيرة “أويسيس” أنها ستتحد من جديد بعد 15 عامًا من الانفصال. يخطط الأخوان نويل وليام غالاغر لتنظيم سلسلة من العروض الموسيقية الحية في عام 2025.
تعود هذه الفرقة، التي أصدرت أول ألبوماتها “Definitely Maybe” قبل 30 عامًا، بعد أن انفصلت عندما أعلن نويل غالاغر، عازف الغيتار وكاتب الأغاني الرئيسي، عن عدم قدرته على العمل مع شقيقه ليام، قائد الفرقة.
عبر حسابها الرسمي على منصة “إكس”، قالت الفرقة: “ها هو الأمر يحدث”، وأعلنت أن طرح التذاكر سيبدأ يوم السبت. من المقرر أن يبدأ العرض الأول في كارديف بويلز في الرابع من يوليو من العام المقبل، وتشمل الجولة 14 حفلاً في كارديف، لندن، إدنبرة، ودبلن.
تأتي هذه الجولة بمناسبة الذكرى الثلاثين لإصدار ألبومهم الثاني “What’s the Story Morning Glory?”، والذي يضم أغاني شهيرة مثل “Don’t Look Back in Anger” و”Wonderwall”، وفقًا لما ذكرته وكالة رويترز.
عودة الفرقة التي شكلت جزءًا هامًا من موسيقى التسعينات أصبحت رسمية من خلال مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي بعنوان “الأمر بات واقعًا!”، كما ذكرت وكالة فرانس برس. هذه العودة تأتي بعد سنوات من الشائعات والمشاحنات بين الأخوين، مما جعل محبي الفرقة يفقدون الأمل في التئام شملها.
انفصلت الفرقة بعد مشاجرة بين ليام ونويل خلال مهرجان “روك آن سين” في باريس عام 2009، وتبع ذلك تبادل الانتقادات اللاذعة بينهما عبر وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي. لكن في الآونة الأخيرة، هدأ الوضع بين الشقيقين، مما أعطى الأمل لجماهير الفرقة في مصالحة بينهما.
في مقابلة أجريت الأسبوع الماضي، أثنى نويل على شقيقه ليام، مشيدًا بـ”نبرة صوته وطريقة تصرفه”. ويذكر أن فرقة “أويسيس” حققت نجاحًا باهرًا بألبومها الأول “Definitely Maybe” قبل أن تصل إلى ذروة شعبيتها بفضل ألبوم “What’s the Story Morning Glory?”.