انتهكت وزيرة في الحكومة الإسرائيلية شروط الرقابة العسكرية بعد أن أفصحت عن معلومات سرية تتعلق بموقع عملية إنقاذ رهينة إسرائيلية في قطاع غزة، وذلك من خلال تدوينة نشرتها يوم الثلاثاء على منصة “إكس”، حسبما ذكرت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.
الوزيرة المعنية هي وزيرة المواصلات، ميري ريغيف، التي كشفت في تدوينتها عن موقع العملية العسكرية التي أدت إلى إنقاذ الرهينة كايد فرحان القاضي. وقد سارعت ريغيف بحذف التدوينة بعد مرور 40 دقيقة على نشرها.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن يوم الثلاثاء عن نجاحه في تحرير الرهينة كايد فرحان القاضي، وهو مواطن عربي إسرائيلي اختطف أثناء هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر. وأوضح الجيش أن القاضي، البالغ من العمر 52 عامًا، من سكان مدينة رهط البدوية في منطقة النقب بجنوب البلاد، وتم تحريره في “عملية معقدة” وهو في حالة صحية جيدة.
تأتي هذه العملية في وقت تحاول فيه الولايات المتحدة ومصر وقطر التوسط في اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس. يهدف هذا الاتفاق إلى إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وتبادل الأسرى بين الجانبين.