الأسرار الجوية: أربع رحلات طيران لا تزال مفقودة حتى اليوم

تعد حالات اختفاء الطائرات ظاهرة مقلقة ومخيفة تؤثر على عائلات المفقودين، ورغم تقدم تقنيات الطيران والمراقبة، تظل بعض الطائرات مفقودة حتى اليوم. نقدم لكم هنا أربع حالات اختفاء طائرات تثير اهتمام العالم.

الطائرة الفرنسية

في عام 2009، اختفت طائرة تابعة للطيران الفرنسي أثناء رحلتها من ريو دي جانيرو إلى باريس فوق المحيط الأطلسي. على الرغم من البحث المكثف، لم تُحلّ اللغز حتى عام 2011، عندما عُثر على الصندوق الأسود.

كشفت التسجيلات عن أن الطيار المساعد ارتبك بعد توقف نظام الطيار الآلي بسبب تجمد بعض مكونات الطائرة، مما أدى إلى سلسلة من الأخطاء التقنية.

الطائرة سقطت في المحيط، وتوفي جميع الركاب الـ228.

الطائرة البريطانية

في عام 1948، اختفت طائرة ركاب تابعة لشركة “British South American Airways” من طراز “ستار تايغر” أثناء تحليقها من لشبونة إلى جزيرة برمودا.

لم تكشف التحقيقات عن أي أسباب واضحة للاختفاء، مما ساهم في نشر أسطورة “مثلث برمودا” كمنطقة غامضة تختفي فيها الطائرات والسفن بشكل متكرر.

الطائرة العسكرية الأميركية

في عام 1962، اختفت طائرة عسكرية أميركية كانت تنقل 107 ركاب عسكريين في طريقها من أمريكا إلى الفلبين للمشاركة في حرب فيتنام.

لم يُسجل أي نداء استغاثة، مما أثار شائعات حول قصف الطائرة عن طريق الخطأ من قبل الجيش الأميركي وطمس الحادث.

الطائرة الماليزية

أحدث الألغاز هو اختفاء الطائرة الماليزية في عام 2014، التي كانت في رحلة من كوالالمبور إلى بكين.

بعد 40 دقيقة من الإقلاع، فقدت الطائرة الاتصال، وكانت آخر رسالة من قمرة القيادة “تصبحون على خير” قبل أن تختفي تماماً من الرادار.

لا تزال جهود البحث العالمية عاجزة عن العثور على الطائرة، مع انتشار نظريات متعددة حول الأسباب المحتملة للاختفاء، بما في ذلك فرضيات حول قائد الطائرة أو قصف روسي.

تظل هذه الحالات الأربع من أكثر الألغاز الجوية إثارةً للجدل، مما يثير التساؤلات حول ما يمكن أن يحدث للطائرات في ظروف غير معروفة.