لا تزال تفاصيل حادثة مقتل رجل الأعمال الفلسطيني في تركيا ليلة الأحد-الإثنين محاطة بالغموض. فقد استهدف الهجوم الذي وقع في منطقة كاغت خانة بإسطنبول، رجل الأعمال أنس عبدالقادر، البالغ من العمر 30 عاماً، والذي توفي متأثراً بإصابات ناجمة عن إطلاق نار من مسدس كاتم للصوت. وقد أصيب أيضاً رجل أعمال فلسطيني آخر بجروح خطيرة خلال الحادث.
أظهرت التحقيقات الأولية التي أجرتها الشرطة التركية أن دوافع الجريمة تتعلق بـ “نزاع مالي”. وقد تمكنت السلطات من القبض على ثلاثة مشتبه بهم في رومانيا بعد فرارهم من تركيا مباشرة بعد الحادث، بالإضافة إلى اعتقال أربعة آخرين في تركيا يشتبه في تورطهم في التخطيط للهجوم.
أنس عبدالقادر، الذي كان يقضي عطلة الصيف مع عائلته في إسطنبول، يحمل الجنسية الإسرائيلية وينحدر من عرب الـ 48. وتشير المصادر إلى أن المهاجمين قد يكونون قد فروا إلى بلغاريا بعد تنفيذ الجريمة، ومن الممكن أنهم يحملون جنسية مزدوجة.
تأتي هذه الحادثة في سياق سلسلة من الجرائم التي استهدفت مؤخراً بعض الجاليات الأجنبية في تركيا، مما يزيد من تعقيد المشهد الأمني في البلاد.