في مؤتمر الحزب الديمقراطي الذي عقد في ويسكونسن يوم الثلاثاء، وافق الحزب رسمياً على ترشيح كامالا هاريس، نائبة الرئيس الحالي، لخوض انتخابات الرئاسة الأميركية القادمة.
أعلنت كامالا هاريس في خطابها أمام المؤتمر عن عزمها على “رسم طريق جديد للمضي قدماً”، مشيرة إلى أن الرئيس السابق دونالد ترامب يتعهد بأن يكون “دكتاتوراً منذ اليوم الأول”. كما أكدت هاريس التزامها بتخفيض الضرائب وتوفير الوظائف، وأضافت أنها ستعمل على حماية الحقوق والحريات من تهديدات الأسلحة.
في ذات السياق، ألقى عضو مجلس الشيوخ بيرني ساندرز كلمة دافع فيها عن ترشيح هاريس، قائلاً إن “الأجندة الراديكالية المتشددة” التي يروج لها ترامب تحتاج إلى مواجهة، وأكد على ضرورة “توفير العدالة لجميع المواطنين الأميركيين” و”وقف الحرب في غزة فوراً”.
من جانبها، عبرت ميشيل أوباما عن تفاؤلها بترشيح هاريس، مشيرة إلى أن هناك “شيئاً سحرياً ورائعاً في الهواء”، وأضافت أن هاريس تشارك القيم التي تعتز بها، وأن الأكاذيب التي يروجها ترامب لن تحسن وضع الولايات المتحدة.
أما الرئيس الأسبق باراك أوباما، فقد انتقد ترامب لجهوده في تقسيم المجتمع، وأكد أن الولايات المتحدة تحتاج إلى قيادة قوية كما ستوفرها هاريس. وأشاد أوباما بخطط هاريس في مجال الرعاية الصحية وبقدرتها على تقديم الدعم لكل الأميركيين، معتبراً أن الولايات المتحدة جاهزة الآن لتولي هاريس منصب الرئيس.