وسطاء أميركيون وعرب أكدوا اقترابهم من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس منذ هجوم 7 أكتوبر، إلا أن المفاوضات شهدت لحظات من الأمل الكاذب. وزادت أهمية هذه المفاوضات بعد تهديدات إيران وحزب الله بالانتقام لاغتيال قادة فلسطينيين، ما أثار مخاوف من اندلاع حرب أوسع نطاقًا.
عبّر مسؤولون أميركيون وإسرائيليون عن تفاؤل حذر بعد جولة من المفاوضات في قطر، لكن حماس كانت أقل تفاؤلًا بسبب اختلافات حول المقترحات الأخيرة. أرسلت إسرائيل وفدًا إلى القاهرة، ومن المتوقع استمرار المحادثات رفيعة المستوى هناك.
الاتفاق قد ينهي الصراع الأكثر دموية بين إسرائيل والفلسطينيين، ويشمل تبادلًا للرهائن والأسرى، وانسحابًا إسرائيليًا من غزة، وضمانات بعدم استئناف القتال. ومع ذلك، لا تزال هناك خلافات حول بعض الشروط، ومن المتوقع أن تستمر المفاوضات حتى يتم التوصل إلى توافق نهائي.