رفض السيناتور الجمهوري جيه دي فانس، المرشح المحتمل لمنصب نائب الرئيس، نتائج استطلاعات الرأي الأخيرة التي أظهرت تقدم نائبة الرئيس كامالا هاريس على الرئيس السابق دونالد ترامب. فانس اعتبر أن “وسائل الإعلام تستغل استطلاعات الرأي المزيفة” لإحداث فوضى داخل الحزب الجمهوري.
رغم أن استطلاعات الرأي ليست دائمًا دقيقة، إلا أنها ليست مزيفة بالضرورة. تشير استطلاعات من مؤسسات كبرى إلى تقدم هاريس، رغم أن السباق لا يزال متقاربًا في الولايات المتأرجحة الرئيسية. ووفقًا لاستطلاع جديد أجرته صحيفة “واشنطن بوست” وشبكة “إيه بي سي نيوز” و”إيبسوس”، تتقدم هاريس بأربع نقاط على ترامب في مواجهة مباشرة، وبفارق ست نقاط بين الناخبين المحتملين. تحول المستقلون من دعم ترامب +4 ضد بايدن في يوليو إلى دعم هاريس +11 ضد ترامب في أغسطس.
استطلاع آخر من شبكة “سي بي إس” بالتعاون مع “يوجوف” أظهر تقدم هاريس على ترامب بفارق ثلاث نقاط على المستوى الوطني، بينما أشار تحليل الشبكة إلى تعادل الاثنين في الولايات المتأرجحة.
في مقابلة على برنامج “فوكس نيوز صنداي”، قال فانس إن استطلاع “إيه بي سي/واشنطن بوست” كان غير دقيق في صيف عام 2020، معربًا عن ثقته بأن الحملة ستكون “في المكان المناسب بحلول نوفمبر”. واعتبر فانس التفوق المبكر لهاريس “ارتفاعًا زائفًا”، مبديا تفاؤله بأن حملة ترامب ستفوز في النهاية.
من جهته، لم يعلق المتحدث باسم حملة ترامب على مزاعم فانس بشأن البيانات غير الدقيقة، لكنه أشار إلى مذكرة من خبير استطلاعات الرأي توني فابريزيو، التي تفسر الفجوة بين استطلاعات الرأي والنتائج النهائية، زاعمة أن هاريس تتمتع بتقدم زائف.
تشير تقارير إلى أن استطلاعات الرأي في عامي 2016 و2020 قللت من تقدير ترامب، ويبدو أن هذه الأخطاء أثرت على ثقة الجمهور في بيانات ما قبل الانتخابات. تقرير حديث من مؤسسة Cook Political Report غير الحزبية أشار إلى تقدم هاريس في ولايات رئيسية، ما أثار قلقًا بين بعض حلفاء ترامب بشأن إدراك الرئيس السابق لتغيرات السباق.