شهد العديد من مستخدمي منصة “إكس” طوفانًا من الصور المثيرة للجدل والمسيئة، بعد إطلاق النسخة الأحدث من روبوت الدردشة Grok، الذي طوّره الملياردير إيلون ماسك.
فمنذ يوم الأربعاء، ظهرت النسخة الجديدة من برنامج الدردشة الآلي Grok على منصة “إكس” متضمنة أداة جديدة لتوليد الصور، مما أثار موجة من القلق والانتقادات. وقد بدأت تلك المخاوف عندما بدأت صور تم توليدها بالذكاء الاصطناعي تنتشر بسرعة، حيث أظهرت شخصيات سياسية ومشاهير في أوضاع مشبوهة وغير لائقة.
من بين تلك الصور التي أثارت جدلًا واسعًا، كانت هناك صور للرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب يقود طائرة نحو مركز التجارة العالمي، وأخرى تظهر المغنية الأميركية تايلور سويفت، والمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، والنائبة ألكساندريا أوكازيو كورتيز، في أوضاع غير ملائمة، بملابس داخلية أو عاريات.
على عكس أدوات الذكاء الاصطناعي الأخرى مثل ChatGPT من OpenAI، فإن Grok لا يمنع إنتاج مثل هذه الصور المثيرة للجدل. فقد أظهر Grok قدرته على توليد صور تنتهك القواعد المتعلقة بالمعلومات المضللة وإساءة الاستخدام، بما في ذلك صور لممثلات أو ناشطات سياسيات بملابس غير لائقة، وصور خيالية تخترق حقوق الملكية الفكرية مثل ميكي ماوس يحيي أدولف هتلر، أو دونالد داك وهو يتعاطى الهيروين.
يأتي هذا التطور في وقت تسعى فيه العديد من الدول الغربية إلى وضع قوانين تحد من تأثير برامج الذكاء الاصطناعي على انتشار المعلومات والصور المضللة، وذلك وسط مخاوف متزايدة من تأثيرها على الأوضاع الأمنية والانتخابات في الولايات المتحدة ودول أخرى.