أعرب البطل الأولمبي والعالمي في سباق 3000 متر موانع، سفيان البقالي، اليوم السبت بمدينة سلا، عن اعتزازه الكبير بالبرقية التي بعث بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس،
و يأكد سفيان أن هذه البرقية تشكل “حافزاً لبذل المزيد من الجهود من أجل تشريف بلدي في المحافل الرياضية الكبرى”.
وفي تصريح صحفي عقب وصوله إلى مطار الرباط-سلا، أوضح البقالي أن “التتويج الأولمبي الثاني في دورة الألعاب الأولمبية-باريس يمثل مصدر فخر له، ويعد ثمرة الجهود المبذولة والتدريب المكثف”.
وأعرب عن سعادته العميقة بمنح المغرب الميدالية الأولمبية الثانية على التوالي في سباق 3000 متر موانع.
وأضاف البقالي أن “الميدالية الأولمبية الأولى التي حصل عليها في طوكيو شكلت تحدياً إضافياً له لتقديم أفضل ما لديه في باريس”.
كما اكد أن هذا الإنجاز الثاني في الألعاب الأولمبية بالعاصمة الفرنسية تحقق على الرغم من الإصابة التي تعرض لها في منتصف الموسم والتي أثرت سلباً على استعداداته لهذا الحدث الرياضي الدولي.
و أشار إلى أن “الميدالية الأولمبية الأولى في طوكيو كانت لها طعماً خاصاً، ولكن ميدالية باريس تكتسب طابعاً استثنائياً، إذ حصل عليها بدعم وتشجيع المشجعين المغاربة، خاصة الجالية المغربية المقيمة في فرنسا، الذين لم يدخروا جهداً في دعمه خلال مرحلة التصفيات والنهائي”.
وقدم البطل الأولمبي المغربي شكره “لكل من ساهم في تحقيق هذا الإنجاز واستمرار النجاح في الميدالية الأولمبية للمرة الثانية على التوالي”.
يُذكر أن البطل المغربي قد حقق إنجازاً استثنائياً في دورة الألعاب الأولمبية-باريس، حيث تمكن من الحفاظ على لقبه الأولمبي في مسابقة 3000 متر موانع.
وللاشارة لم يسبق لأحد ان حقق نفس الانجاز سوى الفنلندي فولماري إيسو هولو أن حقق هذا الإنجاز في الدورات الأولمبية السابقة (1932 و1936).
المصدر : صحافة بلادي