أعلنت اللجنة الأولمبية البلجيكية، يوم الأحد، عن انسحاب فريقها من منافسة “الترايثلون” المختلط في أولمبياد باريس، وذلك بعد إصابة المتسابقة كلير ميشيل بالمرض عقب مشاركتها في منافسة “الترايثلون” النسائي يوم الأربعاء.
أفادت اللجنة في بيانها أن كلير ميشيل أصبحت مريضة بشكل مفاجئ، مما اضطرها إلى الانسحاب من المنافسة التي كان من المقرر إقامتها يوم الإثنين. وتُقام منافسات السباحة في نهر السين، ومن المتوقع أن يُتخذ القرار النهائي بشأن إقامة المسابقة المختلطة صباح الإثنين بناءً على نتائج تحليلات المياه.
لم يحدد البيان نوع المرض الذي تعاني منه ميشيل، ولكنه يأتي وسط مخاوف متزايدة بشأن جودة مياه نهر السين. تم تأجيل منافسات الرجال لمدة 24 ساعة وإلغاء عدة حصص تدريبية بسبب عدم صلاحية مياه السين للسباحة.
في أغسطس 2023، ألغيت اختبارات “الترايثلون” بسبب عدم توافق جودة المياه مع المعايير الأوروبية المتعلقة بنوعين من البكتيريا البرازية: الإشريكية القولونية والمكورات المعوية.
وقبل أيام من افتتاح الألعاب الأولمبية، قامت رئيسة بلدية باريس آن هيدالغو ورئيس اللجنة المنظمة للألعاب الأولمبية توني إستانغيه بالغطس في النهر أمام وسائل الإعلام، ورافقهما العديد من الصحفيين والمسؤولين.
وأشاد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عبر موقع التواصل الاجتماعي “إكس” بإقامة المنافسات في نهر السين، مشيرًا إلى الاستثمار الكبير الذي قامت به الدولة، والذي جعل النهر مناسبًا للسباحة لأول مرة منذ 100 عام، واصفًا ذلك بأنه “تراث رائع للسكان والتنوع البيولوجي”