يقترب لاعب الجمباز التركي، آدم أصيل، المعروف سابقًا باسم عبد الرحمن مجدي، من تحقيق ميدالية أولمبية لتركيا في أولمبياد باريس 2024. ولكن، هذه الميدالية المتوقعة كان يمكن أن تكون باسم مصر.
عبد الرحمن مجدي وُلد في محافظة الإسكندرية لأبوين مصريين، ولعب باسم مصر من عام 2010 حتى 2017. في عام 2017، قرر السفر إلى تركيا بحثًا عن فرص رياضية أفضل، حيث تم تجنيسه هناك للعب باسم تركيا. ضمن شروط حصوله على الجنسية، طُلب منه تغيير اسمه إلى اسم تركي ليصبح آدم أصيل.
منذ ذلك الحين، حقق أصيل إنجازات كبيرة، حيث توج ببطولة العالم في عام 2022 وبطولة أوروبا في عام 2023 في منافسات الأجهزة الحلقية بالجمباز. وأكد أصيل طموحه الكبير قائلاً: “الآن أنا في نهائيات المسابقة في الأولمبياد.. سأكون على منصة التتويج بالميدالية الأولمبية في الرابع من أغسطس”.
قصة آدم أصيل تجسد حالة من الحزن في الشارع المصري، حيث كان يمكن لهذه الإنجازات أن تكون باسم مصر، إلا أن التغيير الجذري في مسيرته الرياضية جعلها تُسجل لصالح تركيا.