تقد رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، توماس باخ، يوم السبت، خطاب الكراهية الموجه إلى الملاكمتين إيمان خليف ولين يو تينغ خلال أولمبياد باريس 2024، واصفاً إياه بأنه “غير مقبول على الإطلاق”.
صرح باخ للصحفيين بأن اللجنة الأولمبية لن تشارك في “حرب ثقافية ذات دوافع سياسية”. وأوضح أن الملاكمتين الجزائرية إيمان خليف والتايوانية لين يو تينغ خضعتا لتدقيق عالمي حول جنسهما، وتم استبعادهما من بطولة العالم 2023 بناءً على اختبارات غير مثبتة.
أضاف باخ: “لدينا ملاكمتان ولدتا كنساء وتملكان جواز سفر كنساء، وتنافستا لسنوات عديدة كنساء. البعض يريد تعريفًا آخر لهما، وهذا غير مقبول”.
أكد باخ أن اختبارات واسعة النطاق أثبتت أن إيمان خليف وُلدت وتربت كامرأة ونافست كامرأة طوال السنوات الماضية بدون أي مشكلة.
واختتم بالقول: “لن نشارك في هذه الحرب السياسية والعرقية. ما حدث في آخر 48 ساعة على مواقع التواصل الاجتماعي والكراهية التي تلقتها إيمان خليف تم تغذيته من قبل أجندة غير مقبولة”.
تجدر الإشارة إلى أن إيمان خليف ولين يو تينغ شاركتا في أولمبياد طوكيو 2021 ولم تحققا أي ميداليات، بينما أثارت إيمان خليف جدلاً واسعًا بعد انسحاب منافستها الإيطالية أنجيلا كاريني بعد 46 ثانية من مباراتهما في أولمبياد باريس.
2024