تتوجه أنظار المواطنين البلجيكيين إلى الإنتخابات الفدرالية والجهوية، وكذا بالبرلمان الأوروبي بالعاصمة البلجيكية بروكسيل.
يبدو أن المغاربة مزدوجي الجنسية يتواجدون في جل لوائح الأحزاب السياسية البلجيكية وبعضهم يمارس حاليا مناصب مهمة بمرتبة وزير جهوي.
في هذا الاستطلاع القبلي مع مهاجر مغربي بلجيكي السيد محمد الحموشي نسلط الضوء على نوع الحملات الانتخابية التي يقوم بها حاليا المغاربة البلجيكيين.
على لسان السي الحموشي محمد و كما العادة PS الحزب الاشتراكي يتصدر الزعامة كما هو في الانتخابات الماضية ، و احتلاله هذه الريادة جاء نتيجة اهتمامه بالمهاجرين والقوانين الاجتماعية من سكن ، صحة وتعليم، وبه حضور مكثف من مرشحين مغاربةعلى رأسهم الوزيرة الجهوية نوال بن حمو والمرشح على رأس اللائحة الجهوية السيد أحمد لعوج.
و رغم أن حزب الحركة الإصلاحيين MR يدافع عن التجار ومصالح الباطرونة البلجيكية فإنه أيضا يتوفرعى مرشحين مما يعكس التحولا الإجتماعية لمغاربة بلجيكا.
بالإضافة إلى حزب الخضر ECOLO الذي يدافع على استعمال الطاقة النظيفة ، والمناطق الخضراء و البيئة عموما، كما يتواجد المغاربة أيضا في لوائح البرلمان الأروبي.
و على العموم أغلب الأحزاب بها تضم مغاربة وعلى رأسها حزب ”فريق فؤاد أبيدار”، ثم حزب العمال وحزب التحدي والحزب الديمقراطي الفدرالي المستقل، لأن برامجهم تركز على المهاجرين والعمال.
وتبقى أخر مستجدات الساحة السياسية هو دخول حزب أسس حديثا تحت إسم ”من أجلكم وسياسة القرب” وبه مرشحين مغاربة أيضا.
واخيرا، يظهر السيد الحموشي محمد من المغاربة المساندين للحزب الاشتراكي PS ، و سبب دعمه لهذا الحزب هو أنه يضم مغاربة من المستوى العالي في قوائمه ك احمد لعوج ،وفضيلة لعنان، ورضوان شهيد ،ونوال بن حمو.
فانتظروا رحلة الإثارة والتشويق في الانتخابات القادمة، حيث تتصارع القوى و الأفكار في ساحة الديمقراطية. سنترقب بشغف ما تخبئه الصناديق الانتخابية من أحداث مفاجئة ونتائج غير متوقعة في الساحة البلجيكية ، فمن سيكون الفائز الأكبر ومن سيتراجع إلى الوراء؟ هل مغاربة بلجيكا قادرون على رفع تحدي الدفاع عن قضاياهم واهتماماتهم هل سيستطيعون أقناع الفئات الأ خرى من البلجيكين ؟ دعونا نستعد لمتابعة ما يحدث والانغماس في أعماق الحدث، مع دعواتنا نحن ”صحافة بلادي” بالتوفيق لجميع مغاربة بلجيكا للرفع من عدد ممثليهم على المستوى الجهوي والفيدرالي و الأوربي، المفاجآت السارة قد تكون في انتظارنا.
مراسلة : يوسف التسولي مراسلنا بالولايات المتحدة الأمريكية
المصدر : صحافة بلادي