قامت ولاية أمن الدار البيضاء بالتصدي لشريط مثير للجدل تم تداوله على منصات التواصل الاجتماعي، والذي يزعم توثيق حادثة اعتداء جسدي خلال شهر رمضان.
وقد أكدت الأبحاث الميدانية والخبرات التقنية التي نفذتها ولاية أمن الدار البيضاء أن الوقائع الموثقة في الشريط ليست صحيحة، وأنها لا تمثل أفعالًا إجرامية حقيقية، بل هي محاولة مدبرة للتلاعب بالرأي العام ونشر الفتنة، مما تسبب في المساس بإحساس المواطنين بالأمن والسلامة الجسدية.
وفي إطار التحقيقات، قامت مصالح اليقظة المعلوماتية للأمن الوطني بتحديد هوية بعض الأشخاص المشاركين في تصوير الشريط، وتم الإحتفاظ للتحقيق معهم بشأن دوافعهم وملابسات تصوير هذا الفيديو المضلل، وتم أيضًا اتخاذ إجراءات قانونية ضد صاحب الدراجة النارية المتورطة في الواقعة.
و تأتي هذه الخطوة في سياق جهود السلطات المعنية للحفاظ على أمن المواطنين ومكافحة الجريمة الافتراضية ونشر الأخبار الكاذبة التي تهدد الاستقرار الاجتماعي، وتؤكد على ضرورة التعاون المجتمعي في مكافحة مثل هذه الظواهر المدمرة.
المصدر : صحافة بلادي