شهد أمس فضاء القنصلية المغربية ببروكسيل لقاءً تواصلي لفائدة الجالية ترأسه القنصل العام للمملكة المغربية ببلجيكا السيد حسن توري.
و قام بتأطير اللقاء مجموعة من الموثقين قدموا من المغرب وآخرين بلجيكيين، أجابوا عن التساؤلات التي طرحها الحضور حول قضايا العقار، وألقوا الضوء على مختلف الإشكالات التي تعترض مغاربة العالم أثناء اقتنائهم لعقار في البلد الأصلي.
و ترأس الوفد المغربي رئيس المجلس الوطني لهيئة الموثقين بالمغرب السيد هشام الصابري، الذي أوضح مجموعة من القوانين والإعفاءات الضريبية لمغاربة العالم خلال عملية بيع أو شراء عقار في المغرب لا سيما إشاعة إعطاء معلومات عقارية للأطراف الأجنبية وهو ما أكده السيد الصابري أنّه لا يوجد قانون في البرلمان المغربي يسمح بذلك، كما قام بتوضيح المبادرة الملكية بمنح دعم سكني مباشر للمستفيدين بدل منحه للمنعشين العقاريين كما كان في السابق.
اللقاء كان إيجابيا وحظي باستحسان الحضور لقدرته على خوض مواضيع جريئة وغاية في الأهمية كموضوع العقار الذي طالما كان يشكل هاجسا لمغاربة العالم الذين كانوا ضحايا لما يسمى بمافيات العقار.
لمشاهدة الصور انقر الرابط أدناه :
https://www.facebook.com/share/p/ia2sD6Enzva4WkcV/?mibextid=Nif5oz
بقلم : لطيفة الحمود
المصدر : مراسلنا بالولايات المتحدة الأمريكية
عن : صحافة بلادي