تمكنت الشرطة القضائية بفاس مطلع هذا الأسبوع من تفكيك خلايا و مافيات يستغلن الشكل القانون لجمعيات المجتمع المدني للسطو و نهب المال العام.
و تمكنت الحملة في بوادرها الأولية من تفكيك خيوط جمعية تترأسها سيدة كانت تدعي قربها من دواليب السلطة و القضاء على الصعيد الوطني و تنتمي لأحد الأحزاب السياسية المهمة.
و استطاعت الأبحاث بفضل معلومات وفرتها المخابرات المغربية من الوصول إلى معطيات ستقود إلى كشف المزيد من المتورطين.
و أكد مصدر مطلع أن هذه العملية هي جزء يسير مما هو آت بعد كشف الستار أيضا عن جمعيات نهبت المال العام لبرنامج أوراش تكللت باعتقال عدة أشخاص متورطين.
و أضاف المصدر أن هناك حرص عام للمؤسسات المختصة للقطع مع جميع الممارسات لنهب المال العام و الاتجار في البشر عن طريق هذه الجمعيات المشبوهة.
و كشف المصدر أن مجلس عمالة فاس عرف عمليات نهب خطيرة من طرف أشخاص ينتمون للمجلس بغطاء جمعيات يتم إدارتها في السر و العلن في بعض الأحيان.
و تأتي هذه الحرب لتخليق المجتمع المدني بتنسيق و بتوازي مع حروب أخرى تخوضها المملكة المغربية في مكافحة الاتجار في المخدرات و محاربة الفساد السياسي.
يتبع