ارتفعت حصيلة القصف الإسرائيلي على قطاع غزة منذ اندلاع الحرب بين الدولة العبرية وحركة حماس في السابع من أكتوبر 2023، إلى 25295 قتيلا وغالبيتهم أطفال ونساء.
وفي هذا السياق، أعلنت وزارة الصحة التابعة لحماس، عن مقتل 190 شخصا في 24 ساعة الأخيرة، ووصل عدد الإصابات إلى 63 ألف جريح منذ بدء هذا الحرب، مشيرة إلى أن هناك عدد من الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات ولا يمكن الوصول إليهم.
وشدد جوزيب بوريل، مسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، يوم الاثنين على حل الدولتين وأكد على أن إسرائيل لا يمكنها بناء السلام فقط بالوسائل العسكرية، قبيل محادثات مرتقبة مع وزيري الخارجية الفلسطيني و الإسرائيلي.
وفي نفس السياق، كرر بوريل الإدانة الصادرة عن الأمم المتحدة، لرفض بنيامين نتانياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي غير المقبول للدعوات لإقامة دولة فلسطينية بعد حرب غزة، وقال “ما نريده هو بناء حل على أساس دولتين. لذا، دعونا نناقش الأمر”، وأضاف تساؤلا حول “ما الحلول الأخرى التي يفكرون بها؟ دفع جميع الفلسطينيين للمغادرة؟ قتلهم؟”.
و يجعل هذا العنف المتواصل بين إسرائيل وغزة، التوصل إلى حل طويل الأمد مما يجعل الأمرا أكثر صعوبة، يشدد مسؤولون في الاتحاد الأوروبي على أن الوقت حان لحل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي.
و سيجتمع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الـ27 أولا مع نظيرهم الإسرائيلي يسرائيل كاتس ولاحقا وبشكل منفصل مع نظيرهم الفلسطيني رياض المالكي، ولكن من غير المتوقع عقد لقاء بين كاتس والمالكي.
سيجتمع الوزراء الأوروبيون أيضا مع وزراء خارجية مصر والأردن والسعودية، وأكد بوريل أنه عرض نهجا شاملا على وزراء التكتل للتوصل إلى سلام دائم بما في ذلك تنظيم مؤتمر دولي.
ووضع مسؤولون في الاتحاد الأوروبي شروطا فضفاضة تقوم على رفض أي احتلال إسرائيلي طويل الأمد وتدعو إلى وضع حد لحكم حماس وإلى لعب السلطة الفلسطينية دورا في إدارة القطاع، وهذا سيطبق بعد اليوم الذي سينتهي فيه الحرب في عزة.
المصدر : صحافة بلادي