شهدت مباراة المنتخب الوطني المغربي والكونغو الديمقراطية، التي أقيمت أمس الأحد، حوارًا مثيرًا بين عميد الكونغو الديمقراطية شانسيل مبيمبا والناخب الوطني وليد الركراكي، على خلفية الأحداث التي تلات نهاية المباراة، وتسببت هذه الأحداث في تدهور الوضع بعد اللقاء الرياضي.
في سياق التطورات، عبر غانم سايس عن تفهمه للظروف الصعبة التي يمر بها لاعبو كرة القدم، مؤكدًا أن الرياضة تجمع بين الضغط والأدرينالين، وأن ما يحدث على أرض الملعب يجب أن يظل هناك ولا يتجاوز حدود اللعبة الرياضية.
وأضاف سايس في تغريدته عبر حسابه على “إنستغرام” أنه يجب التفرغ لتحقيق التضامن والوحدة، وعبر عن فخره بتمثيل القارة الأفريقية وحث على تجاوز التجاوزات الخارجة عن نطاق الرياضة.
من جهته، قال عميد الكونغو الديمقراطية، شانسيل مبيمبا، في تصريحاته بعد المباراة، إنه لا يعتبر نفسه مثاليًا ولكنه يحترم الجميع. وأعرب مبيمبا عن استيائه من الأحداث وقال: “لست بحاجة إلى التحدث كثيرًا، الأهم هو العدالة الإلهية، لأنها هي التي ستحكم”.
وفيما يتعلق بلقاءه مع الركراكي، قال مبيمبا: “لدي احترام كبير للركراكي، وما حدث كان فقط نتيجة للأدرينالين، الجميع يعرف شخصيتي وأنا أحترم الجميع، لست بحاجة لإطلاق النار على أي شخص، ولكن العدل سيكون عند الله”.
من جهته، تحدث الناخب الوطني وليد الركراكي عن الحادثة، مشيرًا إلى أن ما وقع كان ناتجًا عن الأدرينالين والتوتر الشديد في الملعب. وأكد أهمية الهدوء في تلك اللحظات وعدم إثارة التوتر، مُعبرًا عن احترامه الكبير لشانسيل مبيمبا.
وفي ختام التصريحات، دعا غانم سايس وليد الركراكي وشانسيل مبيمبا إلى الابتعاد عن التجاوزات الخارجة عن إطار الرياضة والتركيز على تقديم صورة إيجابية
المصدر : صحافة بلادي